(باب الطاء مع الميم)
(طمث) في حديث عائشة «حتى جئنا سَرِفَ فَطَمِثْتُ» يقال طَمِثَتِ المرأة تَطْمَثُ طَمْثاً إذا حاضت ، فهي طَامِث ، وطَمَثَتْ إذا دَمِيَتْ بالافتضاض والطَّمْث (١) : الدّم والنّكاح. وقد تكرر ذكره في الحديث.
(طمح) (س) في حديث قيلة «كنت إذا رأيت رجلا ذا قشر طَمَحَ بصري إليه» أي امتدّ وعلا.
ومنه الحديث «فخرّ إلى الأرض فطَمَحَتْ عيناه إلى السّماء».
(طمر) (ه) فيه «ربّ أشعث أغبر ذي طِمْرَيْنِ لا يؤبه له» الطِّمْر : الثوب الخلق.
(ه) وفي حديث الحساب يوم القيامة «فيقول العبد : عندي العظائم المُطَمَّرَات» أي المخبّآت من الذّنوب. والأمور المُطَمِّرَات بالكسر : المهلكات ، وهو من طَمَرْتُ الشيءَ إذا أخفيته. ومنه المَطْمُورَة : الحبس.
وفي حديث مطرّف «من نام تحت صدف مائل وهو ينوي التّوكّل فليرم نفسه من طَمَارِ وهو ينوي التوكل» طَمَار : بوزن قطام : الموضع المرتفع العالي. وقيل هو اسم جبل : أي لا ينبغي أن يعرّض نفسه للمهالك ويقول قد توكّلت.
(ه) وفي حديث نافع «كنت أقول لابن دأب إذا حدّث : أقم المِطْمَر» هو بكسر الميم الأولى وفتح الثانية : الخيط الذي يقوّم عليه البناء ، ويسمّى التُّرَّ (٢) أي أقول : قوّم الحديث واصدق فيه.
__________________
(١) قال فى المصباح : «طمث الرجل امرأته طمثا ، من بابى ضرب وقتل : افتضّها وافترعها. وطمثت المرأة طمثا ، من باب ضرب : إذا حاضت. وطمثت تطمث ، من باب تعب ، لغة».
وقال صاحب القاموس : «طمثت ، كنصر وسمع : حاضت».
(٢) بالفارسية. كما ذكر الهروى.