حرف الظاء
(باب الظاء مع الهمزة)
(ظأر) فيه «ذكر ابنه إبراهيم عليهالسلام ، فقال : إنّ له ظِئْراً في الجنّة» الظِّئْر : المرضعة غير ولدها. ويقع على الذّكر والأنثى.
ومنه حديث سيف القين «ظِئْرُ إبراهيم ابن النبي صلىاللهعليهوسلم» هو زوج مرضعته.
(س) ومنه الحديث «الشهيد تبتدره زوجتاه كظِئْرَيْن أضلّتا فصيليهما».
(س) ومنه حديث عمر «أعطى ربعة يتبعها ظِئْرَاها» أي أمّها وأبوها.
(ه) وفي حديث عمر «أنه كتب إلى هُنَيٍّ وهو في نعم الصّدقة : أن ظَاوِرْ. قال : «فكنّا نجمع النّاقتين والثلاث على الرُّبَع». هكذا روي بالواو. والمعروف في اللّغة : ظَائِرْ ، بالهمز.
والظِّئَار : أن تعطف الناقة على غير ولدها. يقال : ظَأَرَها يَظْأَرُها ظَأْراً ، وأَظْأَرَها وظَاءَرَها. والاسم الظِّئَار ، وكانوا إذا أرادوا ذلك شدّوا أنف النّاقة وعينيها ، وحشوا في حيائها خرقة ثم خلوّه بخلالين وتركوها كذلك يومين فتظنّ أنّها قد مُخِضَت للولادة ، فإذا غمّها ذلك وأكربها نفّسوا عنها واستخرجوا الخرقة من حيائها ، ويكونون قد أعدّوا لها حوارا من غيرها فيلطخونه بتلك الخرقة ويقدّمونه إليها ، ثم يفتحون أنفها وعينيها فإذا رأت الحوار وشمّته ظنّت أنها ولدته فترأمه وتعطف عليه.
ومنه حديث قطن «ومَن ظَأَرَهُ الإسلام» أي عطفه عليه.
وحديث عليّ «أَظْأَرُكُم على الحقّ وأنتم تفرّون منه».