وفلان وفلانة : كناية عن الذّكر والأنثى من الناس ، فإن كنيت بهما عن غير الناس قلت : الفلان والفلانة.
وقال قوم : إنه ترخيم فلان ، فحذفت النون للتّرخيم ، والألف لسكونها ، وتفتح اللام وتضم على مذهبي الترخيم.
(س) ومنه حديث أسامة في الوالي الجائر «يلقى في النار فتندلق أقتابه ، فيقال : أي فُلْ ، أين ما كنت تصف؟» وقد تكرر في الحديث.
(فلم) (ه) في صفة الدجّال «أقمر فَيْلَم» وفي رواية «فَيْلَمَانِيّاً» الفَيْلَم : العظيم الجثّة. والفَيْلَم : الأمر العظيم ، والياء زائدة. والفَيْلَمَانِيّ : منسوب إليه بزيادة الألف والنون للمبالغة.
(فلهم) (ه) فيه «أنّ قوما افتقدوا سِخَاب فتاتهم ، فاتّهموا امرأة ، فجاءت عجوز ففتّشت فَلْهَمَهَا» أي فرجها. وذكره بعضهم بالقاف.
(فلا) (س) في حديث الصّدقة «كما يربّي أحدكم فَلُوَّهُ» الفَلُوّ : المهر الصّغير. وقيل : هو الفطيم من أولاد ذوات الحافر.
(س) ومنه حديث طهفة «والفَلُوّ الضّبيس» أي المهر العسر الذي لم يرض.
وفي حديث ابن عباس «امر الدّم بما كان قاطعا من ليطة فَالِيَة» أي قصبة وشقّة قاطعة ، وتسمّى السّكّين الفَالِيَة.
وفي حديث معاوية «قال لسعيد بن العاص : دعه عنك ، فقد فَلَيْتُه فَلْيَ الصّلع» هو من فَلْيِ الشّعر وأخذ القمل منه ، يعنى أنّ الأصلع لا شعر له فيحتاج أن يُفْلَى.
(باب الفاء مع النون)
(فنخ) (ه) في حديث عائشة ، وذكرت عمر «ففَنَخَ الكفرة» أي أذلّها وقهرها.
ومنه حديث المتعة «برد هذا غير مَفْنُوخ» أي غير خلق ولا ضعيف. يقال : فَنَخْتُ رأسه وفَنَّخْتُه : أي شدخته وذلّلته.
(فند) (ه) فيه «ما ينتظر أحدكم إلا هرما مُفْنِداً ، أو مرضا مفسدا» الفَنَد في الأصل :