(فحا) فيه «من أكل من فِحَا أرضنا لم يضرّه ماؤها» الفِحَا بالكسر والفتح : واحد الأَفْحَاء : توابل القدور. وقد فَحَيْتُ القدر : أي جعلت فيها التّوابل ، كالفلفل والكمّون ونحوهما ، وقيل : هو البصل.
[ه] ومنه حديث معاوية «قال لقوم قدموا عليه : كلوا من فِحَا أرضنا فقلّما أكل قوم من فِحَا أرض فضرّهم ماؤها».
(باب الفاء مع الخاء)
(فخخ) (ه) في حديث صلاة اللّيل «أنه (١) نام حتى سمع فَخِيخُه» أي غطيطه.
[ه] وفي حديث عليّ :
أفلح من كان له مزخّه |
|
يزخّها ثم ينام الفَخَّه |
أي ينام نومة يسمع فَخِيخُه فيها.
وفي حديث بلال :
ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلة |
|
بفَخٍ وحولي إذخر وجليل |
فَخٌ : موضع عند مكّة. وقيل : واد دفن به عبد الله بن عمر ، وهو أيضا
ماء أقطعه النبي صلىاللهعليهوسلم عظيم بن الحارث المحاربيّ.
(فخذ) (ه) فيه «لمّا نزلت «وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ» بات يُفَخِّذُ عشيرته» أي يناديهم فَخِذاً فَخِذاً ، وهم أقرب العشيرة إليه. وقد تكرر ذكر «الفَخِذ» في الحديث.
وأوّل العشيرة الشّعب ، ثم القبيلة ، ثم الفصيلة ، ثم العمارة ، ثم البطن ، ثم الفَخِذ. كذا قال الجوهري.
(فخر) (س) فيه «أنا سيّد ولد آدم ولا فَخْر» الفَخْر : ادّعاء العظم والكبر والشّرف : أي لا أقوله تبجّحا ، ولكن شكرا لله وتحدّثا بنعمه.
__________________
(١) الضمير يعود على ابن عباس كما يستفاد من عبارة الهروى.