(ه) ومنه الحديث «إن للقلب طَخَاء كطَخَاء القمر» أي ما يغشّيه من غيم يغطّي نوره.
(باب الطاء مع الراء)
(طرأ) (س) فيه «طَرَأَ علىّ حزبي من القرآن» أي ورد وأقبل. يقال طَرَأَ يَطْرَأُ مهموزا إذا جاء مفاجأة ، كأنه فجئه الوقت الّذي كان يؤدّي فيه ورده من القراءة ، أو جعل ابتداءه فيه طُرُوءاً منه عليه. وقد يترك الهمز فيه فيقال طَرَا يَطْرُو طُرُوّاً. وقد تكرر في الحديث.
(طرب) (س) فيه «لعن الله من غيّر المَطْرَبَة والمقربة» المَطْرَبَة : واحدة المَطَارِب ، وهي طرق صغار تنفذ إلى الطرق الكبار. وقيل هي الطّرق الضّيّقة المتفرّقة. يقال طرّبت عن الطريق : أى عدلت عنه.
(طربل) (ه) فيه «إذا مرّ أحدكم بطِرْبَال مائل فليسرع المشي» هو البناء المرتفع كالصّومعة والمنظرة من مناظر العجم. وقيل : هو علم يبنى فوق الجبل ، أو قطعة من جبل.
(طرث) في حديث حذيفة رضياللهعنه «حتى ينبت اللّحم على أجسادهم كما تنبت الطَّرَاثِيث على وجه الأرض» هي جمع طُرْثُوث ، وهو نبت ينبسط على وجه الأرض كالفطر.
(طرد) (ه) فيه «لا بأس بالسّباق ما لم تُطْرِدْهُ ويُطْرِدْك» الإِطْرَاد : هو أن تقول : إن سبقتني فلك علىّ كذا ، وإن سبقك فلي عليك كذا.
وفي حديث قيام الليل «هو قربة إلى الله تعالى ومَطْرَدَة الدّاء عن الجسد» أي أنّها حالة من شأنها إبعاد الدّاء ، أو مكان يختصّ به ويعرف ، وهي مفعلة من الطَّرْد.
وفي حديث الإسراء «فإذا نهران يَطَّرِدَان». أي يجريان ، وهما يفتعلان ، من الطَّرْد.
ومنه الحديث «كنت أُطَارِد حيّة» أي أخادعها لأصيدها. ومنه طِرَاد الصّيد.