(طهمل) (س) فيه «وقفت امرأة على عمر فقالت : إني امرأة طَهْمَلَة» هي الجسيمة القبيحة. وقيل الدّقيقة. والطَّهْمَل : الذي لا يوجد له حجم إذا مُسّ.
(طها) [ه] في حديث أمّ زرع «وما طُهَاةُ أبي زرع» تعنى الطّباخين ، واحدهم : طَاهٍ. وأصل الطَّهْو : الطّبخ الجيّد المنضج. يقال : طَهَوْتُ الطّعام إذا أنضجته وأتقنت طبخه.
(ه) ومنه حديث أبي هريرة «وقيل له : أسمعت هذا من رسول الله صلىاللهعليهوسلم؟ فقال : إلّا (١) ما طَهْوِي؟» أي ما عملي إن لم أسمعه؟ يعنى أنه لم يكن لي عمل غير السّماع ، أو أنه إنكار لأن يكون الأمر على خلاف ما قال. وقيل هو بمعنى التّعجّب ، كأنه قال : وإلّا فأيّ شيء حفظي وإحكامي ما سمعت (٢)!
(باب الطاء مع الياء)
(طيب) قد تكرر في الحديث ذكر «الطَّيِّب والطَّيِّبَات» وأكثر ما ترد بمعنى الحلال ، كما أنّ الخبيث كناية عن الحرام. وقد يرد الطَّيِّب بمعنى الطاهر.
(ه) ومنه الحديث «أنه قال لعمّار (٣) : مرحبا بالطَّيِّب المُطَيَّب» أي الطاهر المطهّر.
(ه) ومنه حديث عليّ «لمّا مات رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : بأبي أنت وأمّي طِبْتَ حيّا وميّتا» أى طهرت.
(ه) «والطَّيِّبَات في التّحيّات» أي الطَّيِّبات من الصلاة والدعاء والكلام مصروفات إلى الله تعالى.
__________________
(١) فى الهروى : «إذا».
(٢) زاد الهروى على هذه التوجيهات ، قال : «وقال أبو العباس عن ابن الأعرابى : الطّهى : الذّنب فى قول أبى هريرة. وطهى طهيا إذا أذنب. يقول : فما ذنبى؟ إنما هو شىء قاله رسول الله صلىاللهعليهوسلم».
وقد حكى السيوطى فى الدر النثير هذا التوجيه عن الفارسى ، عن ابن الأعرابى أيضا.
(٣) أخرجه الهروى من قول عمار نفسه.