ولو روى بالظاء المعجمة لجاز. يقال : مطّلم ومظّلم ، ومضطلم ، كما يقال : مدّكر ومذّكر ومذدكر.
ومنه حديث ابن سيرين «لم يكن عليّ يُطَّنُ في قتل عثمان» أي يتّهم. ويروى بالظاء المعجمة. وسيجيء في بابه.
(طنا) في حديث اليهودية التي سمّت النبي صلىاللهعليهوسلم «عمدت إلى سمّ لا يُطْنِي» أي لا يسلم عليه أحد. يقال : رماه الله بأفعى لا تُطْنِي ، أي لا يفلت لديغها.
(باب الطاء مع الواو)
(طوب) (ه) فيه «إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود [غريبا](١) كما بدأ ، فطُوبَى للغرباء» طُوبَى : اسم الجنّة. وقيل هي شجرة فيها ، وأصلها : فعلى ، من الطّيب ، فلمّا ضمّت الطاء انقلبت الياء واوا. وقد تكررت في الحديث.
وفيه «طُوبَى للشّام لأنّ الملائكة باسطة أجنحتها عليها» المراد بها هاهنا فُعْلَى من الطِّيب ، لا الجنة ولا الشّجرة.
(طوح) (س [ه]) في حديث أبي هريرة رضياللهعنه في يوم اليرموك «فما رئي موطن أكثر قحفا ساقطا ، وكفّا طَائِحَة» أي طائرة من معصمها ساقطة. يقال طَاحَ الشيء يَطُوحُ ويَطِيحُ إذا سقط وهلك ، فهو على يَطِيح من باب فعل يفعل ، مثل حسب يحسب. وقيل هو من باب باع يبيع.
(طود) في حديث عائشة تصف أباها «ذاك طَوْدٌ منيف» أي جبل عال. وقد تكرر في الحديث.
(طور) في حديث سطيح
* فإنّ ذا الدّهر أَطْوَار دهارير *
__________________
(١) زيادة من ا واللسان.