وفي قصيد كعب :
سمر العُجَايَات يتركن الحصى زيما |
|
لم يقهنّ رؤس الأكم تنعيل |
هي أعصاب قوائم الإبل والخيل ، واحدتها : عُجَايَة.
(باب العين مع الدال)
(عدد) (ه) فيه «إنّما أقطعته الماء العِدّ» أي الدّائم الذي لا انقطاع لمادّته ، وجمعه : أَعْدَاد.
ومنه الحديث «نزلوا أَعْدَادَ مياه الحديبية» أي ذوات المادّة ، كالعيون والآبار.
[ه] وفيه «ما زالت أكلة خيبر تُعَادُّنِي» أي تراجعني ويعاودني ألم سمّها في أوقات معلومة. ويقال : به عِدَاد من ألم يعاوده في أوقات معلومة. والعِدَاد اهتياج وجع اللّديغ ، وذلك إذا تمّت له سنة من يوم لدغ هاج به الألم.
وفيه «فيَتَعَادّ بنو الأمّ كانوا مائة ، فلا يجدون بقي منهم إلا الرجل الواحد» أي يَعُدّ بعضهم بعضا.
(س) ومنه حديث أنس رضياللهعنه «إنّ ولدي لَيَتَعَادُّون مائة أو يزيدون عليها» وكذلك يَتَعَدَّدُون.
(ه) ومنه حديث لقمان «ولا نَعُدُّ فضله علينا» أي لا نحصيه لكثرته. وقيل : لا نَعْتَدُّه علينا منّة له (١).
(ه) وفيه «أنّ رجلا سئل عن القيامة متى تكون ، فقال : إذا تكاملت العِدَّتَان» قيل هما عِدَّة أهل الجنّة وعِدَّة أهل النّار : أي إذا تكاملت عند الله برجوعهم إليه قامت القيامة (٢) يقال عَدَّ الشيءَ يَعُدُّه عَدّاً وعِدَّة.
__________________
(١) الذى فى الهروى : «ولا يعدّ فضله علينا ، أى لكثرته. ويقال : لا يعتدّ إفضاله علينا منّة له».
(٢) ذكر الهروى هذا الرأى عزوا إلى القتيبى ، وزاد عليه فقال : «وقال غيره : قال الله تعالى (إِنَّما نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا) فكأنهم إذا استوفوا المعدود لهم قامت عليهم القيامة».