أقطعه النبي صلىاللهعليهوسلم عوسجة الجهنىّ. فأمّا عرق الظُّبْيَة بضم الظاء : فموضع على ثلاثة أميال من الرّوحاء ، به مسجد للنبي صلىاللهعليهوسلم.
(س) وفي حديث علي رضياللهعنه «نافحوا بالظُّبَا» هي جمع ظُبَة السيف ، وهو طرفه وحدّه. وأصل الظُّبَة : ظُبَوٌ ، بوزن صرد ، فحذفت الواو وعوّض منها الهاء.
(س) ومنه حديث قيلة «فأصابت ظُبَتُهُ طَائفةً من قرون رأسه» وقد تكرّرت في الحديث مفردة ومجموعة.
(باب الظاء مع الراء)
(ظرب) (ه) في حديث الاستسقاء «اللهم على الآكام والظِّرَاب وبطون الأودية» الظِّرَاب : الجبال الصّغار ، واحدها : ظَرِب بوزن كتف. وقد يجمع في القلّة على أَظْرُب (١).
(ه) ومنه حديث أبي بكر رضياللهعنه «أين أهلك يا مسعود؟ فقال : بهذه الأَظْرُب السّواقط» السّواقط : الخاشعة المنخفضة.
ومنه حديث عائشة «رأيت كأنّي على ظَرِب» ويصغّر على ظُرَيْب.
ومنه حديث أبي أمامة في ذكر الدجّال «حتى ينزل على (٢) الظَّرِيب الأحمر».
(ه) ومنه حديث عمر رضياللهعنه «إذا غسق الليل على الظِّرَاب» إنّما خصّ الظِّرَاب لقصرها. أراد أن ظلمة اللّيل تقرب من الأرض. وقد تكرر في الحديث.
(س) وفيه «كان له عليهالسلام فرس يقال له الظَّرِب» تشبيها بالجبيل لقوته. ويقال ظُرِّبَتْ حوافر الدّابة : أي اشتدّت وصلبت.
(ظرر) (ه) في حديث عدىّ «إنّا نصيد الصّيد فلا نجد ما نذكّي به إلّا الظِّرَار وشقّة العصا» الظِّرَار : جمع ظُرَر ، وهو حجر صلب محدّد ، ويجمع أيضا على أَظِرَّة.
__________________
(١) قال الهروى : «ويجمع أيضا على ظرب ، مثل : كتاب ، وكتب».
(٢) فى ا : «عند».