(س) ومنه الحديث «أطيب مضغة صيحانيّة مَصْلِيَّة» أي مشمّسة قد صُلِيَتْ في الشمس ، ويروى بالباء وقد تقدّمت.
(س) ومنه حديث عمر «لو شئت لدعوت بِصِلَاءٍ وصِنَاب» الصِّلَاء بالمدّ والكسر : الشّواء.
وفي حديث حذيفة «فرأيت أبا سفيان يَصْلِي ظهرَهُ بالنّار» أي يُدْفِئه.
(س) وفي حديث السّقيفة «أنا الذي لا يُصْطَلَى بناره» الاصْطِلَاء : افتعال ، من صَلَا النّارِ والتّسخّن بها : أي أنا الذي لا يُتَعَرّض لحربي. يقال فلان لا يُصْطَلَى بناره إذا كان شجاعا لا يطاق.
(ه) وفيه «إنّ للشّيطان مَصَالِيَ وفُخُوخا» المَصَالِي : شبيهة بالشَّرَك ، واحدتها مِصْلَاة ، أراد ما يستفزّ به الناس من زينة الدّنيا وشهواتها. يقال صَلَيْتُ لفلان إذا عملت له في أمر تريد أن تمحل به.
(س) وفي حديث كعب «إنّ الله بارك لدوابّ المجاهدين في صِلِّيَانِ أرضِ الرّوم ، كما بارك لها في شعير سورية» الصِّلِّيَان : نبت معروف له سَنَمَةٌ عظيمة كأنه رأس القَصَب : أي يقوم لخيلهم مقام الشّعير. وسورية هي الشأم.
(باب الصاد مع الميم)
(صمت) (ه) في حديث أسامة رضياللهعنه «لما ثقل رسول الله صلىاللهعليهوسلم دخلت عليه يوم أَصْمَتَ فلم يتكلم» يقال : صَمَتَ العليلُ وأَصْمَتَ فهو صَامِتٌ ومُصْمِت ، إذا اعتقل لسانه.
ومنه الحديث «أنّ امرأة من أحمس حجّت مُصْمِتَةً» أي ساكتة لا تتكلم.
(ه) ومنه الحديث «أَصْمَتَتْ أمامةُ بنتُ أبي العاص» أي اعتقل لسانها.
وفي حديث صفة التّمرة «أنها صُمْتَةٌ للصّغير» أي أنه إذا بكى أسكت بها.