وقيل : سألناه في وقت شغله ، ولم ننتظر فراغه. يقال : تَغَفَّلْتُه واسْتَغْفَلْتُه : أي تحيّنت غَفْلَته.
[ه] وفي حديث أبي بكر «رأى رجلا يتوضّأ فقال : عليك بالمَغْفَلَة والمنشلة» المَغْفَلَة : العنفقة ، يريد الاحتياط في غسلها في الوضوء ، سمّيت مَغْفَلَة لأن كثيرا من الناس يَغْفُلُ عنها.
(غفا) (ه) فيه «فغَفَوْتُ غَفْوَة» أي نمت نومة خفيفة. يقال : أَغْفَى إِغْفَاءً وإِغْفَاءَةً إذا نام ، وقلّما يقال : غَفَا.
قال الأزهري : الّلغة الجيدة : أَغْفَيْتُ.
(باب الغين مع القاف)
(غقق) (ه) في حديث سلمان «إنّ الشمس لتقرب من رؤوس الخلق يوم القيامة حتى إن بطونهم تقول : غِقْ غِقْ» وفي رواية «حتى إنّ بطونهم تَغِقُ» أي تغلي. وغِقْ غِقْ : حكاية صوت الغليان. وتقول : سمعت غَقَ الماء وغَقِيقَه إذا جرى فخرج من ضيق (١) إلى سعة ، أو من سعة إلى ضيق (٢).
(باب الغين مع اللام)
(غلب) (س) فيه «أهل الجنّة الضّعفاء المُغَلَّبُون» المُغَلَّب : الذي يُغْلَب كثيرا. وشاعر مُغَلَّب : أي كثيرا ما يُغْلَب. والمُغَلَّب أيضا : الذي يحكم له بالغَلَبَة ، والمراد الأوّل.
وفي حديث ابن مسعود «ما اجتمع حلال وحرام إلّا غَلَبَ الحرام الحلال» أي إذا امتزج الحرام بالحلال وتعذّر تمييزهما كالماء والخمر ونحو ذلك صار الجميع حراما.
__________________
(١) فى الأصل : «مضيق». والمثبت من ا ، واللسان ، والقاموس.
(٢) فى الأصل : «مضيق». والمثبت من ا ، واللسان ، والقاموس.