(عصعص) (س) في حديث جبلة بن سحيم «ما أكلت أطيب من قليّة العَصَاعِص» هي جمع العُصْعُص : وهو لحم في باطن ألية الشّاة. وقيل : هو عظم عجب الذّنب.
وفي حديث ابن عباس وذكر ابن الزّبير «ليس مثل الحصر العُصْعُص» هكذا جاء في رواية ، والمشهور «الحصر العقص».
يقال : فلان ضيّق العُصْعُص : أي نكد قليل الخير ، وهو من إضافة الصّفة المشبّهة إلى فاعلها.
(عصف) فيه «كان إذا عَصَفَتِ الرّيح» أي اشتدّ هبوبها. و (رِيحٌ عاصِفٌ) : شديدة الهبوب. وقد تكرر في الحديث.
(عصفر) (ه) فيه «لا يعضد شجر المدينة إلّا العُصْفُور قتب» هو أحد عيدانه وجمعه : عَصَافِير.
(عصل) في حديث عليّ «لا عوج لانتصابه ، ولا عَصَلَ في عوده» العَصَل : الاعوجاج ، وكل معوجّ فيه صلابة : أَعْصَل.
(س) ومنه حديث عمر وجرير «ومنها العَصِل الطائش» أي السّهم المعوجّ المتن. والأَعْصَل أيضا : السّهم القليل الرّيش.
ومنه حديث بدر «يَامِنوا عن هذا العَصَل» يعنى الرّمل المعوجّ الملتوي : أي خذوا عنه يمنة.
(ه) وفيه «أنه كان لرجل صنم كان يأتي بالجبن والزّبد فيضعه على رأس صنمه ويقول : أطعم ، فجاء ثعلبان فأكل الجبن والزّبد ثم عَصَلَ على رأس الصنم» أي بال. الثّعلبان : ذكر الثّعالب.
وفي كتاب الهروي : «فجاء ثعلبان فأكلا الجبن (١) والزّبد ثم عَصَّلَا» ، أراد : تثنية ثعلب.
(عصلب) [ه] في خطبة الحجّاج :
قد لفّها الليل بعَصْلَبِيّ
__________________
(١) فى الهروى : «الخبز».