(غرنق) (ه) فيه «تلك الغَرَانِيق العلى» الغَرَانِيق هاهنا : الأصنام ، وهي في الأصل الذكور من طير الماء ، واحدها : غُرْنُوق وغُرْنَيْق ، سمّي به لبياضه. وقيل : هو الكركيّ.
والغُرْنُوق أيضا : الشّاب النّاعم الأبيض. وكانوا يزعمون أن الأصنام تقرّبهم من الله وتشفع لهم ، فشبّهت بالطيور التي تعلو في السّماء وترتفع.
(ه) ومنه حديث عليّ «فكأنّي أنظر إلى غُرْنُوق من قريش يتشحّط في دمه» أي شابّ ناعم.
ومنه حديث ابن عباس «لمّا أتى بجنازته الوادي أقبل طائر غُرْنُوق أبيض كأنه قبطيّة حتى دخل في نعشه ، قال الرّاوي : فرمقته فلم أره خرج حتى دفن».
(غرن) فيه ذكر «غُرَان» هو بضم الغين وتخفيف الراء : واد قريب من من الحديبية نزل به رسول الله صلىاللهعليهوسلم في مسيره ، فأمّا «غراب» بالباء فجبل بالمدينة على طريق الشام.
(غرا) (س) في حديث الفرع «لا تذبحها وهي صغيرة لم يصلب لحمها فيلصق بعضها ببعض كالغِرَاء» الغِرَاء بالمدّ والقصر : هو الذي يلصق به الأشياء ويتّخذ من أطراف الجلود والسمك.
ومنه الحديث «فرّعوا إن شئتم ولكن لا تذبحوه غَرَاةً حتى يكبر» الغَرَاة بالفتح والقصر : القطعة من الغِرَا ، وهي لغة في الغِرَاء.
(س) ومنه الحديث «لبّدت رأسي بغسل أو بغِرَاء».
وحديث عمرو بن سلمة الجرميّ «فكأنما يَغْرَى في صدري» أي يلصق به. يقال : غَرِيَ هذا الحديث في صدري بالكسر يَغْرَى بالفتح ، كأنه ألصق بالغِرَاء.
(س) وفي حديث خالد بن عبد الله :
* لا غَرْوَ إلّا أكلة بهمطة *