(ه) وفي حديث عبد الله بن أنيس «ثم جمعنا المفاتيح وتركناها في فَقِيرٍ من فُقُرِ خيبر» أي بئر من آبارها.
(س) ومنه حديث عثمان «أنه كان يشرب وهو محصور من فَقِيرٍ في داره» أي بئر ، وقيل : هي القليلة الماء.
ومنه حديث محيّصة «أن عبد الله بن سهل قُتِلَ وطُرِحَ في عين أو فَقِير» والفَقِير أيضا : فم القناة ، وفَقِير النخلة : حفرة تحفر للفسيلة إذا حوّلت لتغرس فيها.
(س) ومنه الحديث «قال لسلمان : اذهب ففَقِّرْ للفسيل» أي احفر لها موضعا تغرس فيه ، واسم تلك الحفرة : فُقْرَة وفَقِير.
(ه) وفي حديث عائشة «قالت في عثمان : المركوب منه الفِقَرُ الأربع» قال القتيبي : الفِقَر بالكسر : جمع فِقْرَة ، وهي خرزات الظّهر ، ضربتها مثلا لما ارتكب منه ، لأنّها موضع الرّكوب ، أرادت أنهم انتهكوا فيه أربع حرم : حرمة البلد ، وحرمة الخلافة ، وحرمة الشهر ، وحرمة الصّحبة والصّهر.
وقال الأزهري : هي الفُقَر بالضم أيضا جمع فُقْرَة ، وهي الأمر العظيم الشّنيع.
(ه) ومنه الحديث الآخر «استحلّوا منه الفُقَر الثلاث» حرمة الشّهر الحرام ، وحرمة البلد الحرام ، وحرمة الخلافة.
[ه] ومنه حديث الشّعبيّ «فُقَرَاتُ ابن آدم ثلاث : يوم ولد ، ويوم يموت ، ويوم يبعث حيّا» هي الأمور العظام ، جمع فُقْرَة بالضم.
ومن المكسور الأوّل (س) حديث زيد بن ثابت «ما بين عجب الذّنب إلى فِقْرَة القفا ثنتان وثلاثون فِقْرَة ، في كل فِقْرَة أحد وثلاثون دينارا» يعنى خرز الظّهر.
(س) وفيه «عاد البراء بن مالك في فَقَارَة من أصحابه» أي فِقَر.
(س) وفي حديث عمر «ثلاث من الفَوَاقِر» أي الدّواهي ، واحدتها فَاقِرَة ، كأنها تحطم فَقَار الظّهر ، كما يقال : قاصمة الظّهر.
(س) وفي حديث معاوية ، أنه أنشد :