فى أُذُن الناقة وقد قَصَوْتُها والقَصَاء ـ البُعْدُ يُمد ويُقْصَر فاذا قصرته جاز أن تكتبه بالالف والياء لان الواو والياء تتعاقبان في هذا الموضع لأنهم يقولون القُصْوَى والقُصْيا فيأْتُون بالواو في القُصْوَى وهى من الياء والقَصَا ـ فِنَاء الدار يمُد ويقصر والكَدَى مقصور ـ داءٌ يأْخُذُ الكَلْبَ خاصة يُصِيبه منه قَىْءٌ وسُعَال حتى يُكْوَى بين عينيه فيذهب وقد كَدِىَ كَدًى والكَدَى ـ مصدر كَدِىَ النبات ـ اذا ساء خروجُه وأصابه البَرْد فَلَبَّد في الأرض أو عَطِشَ فأبطأ وكَدَاءٌ ـ موضع يمد ويقصر وأَخَذَه بِجَرَّى فلان وجَرِيرته مقصور وفَعلْت ذاك من جَرْاكَ وجَرَّائِك ـ أى من أَجْلِك يمد ويقصر والشَّجَوْجَى مقصور ـ العَقْعَق والأنثى شَجو جاةٌ وكذلك ريح شَجَوْجًى وشَجَوْجاةٌ ـ دائمة الهبوب والشَّجَوْجَى الطويل الظهر القصير الرِّجل وقيل هو ـ المُفْرِط الطُّول الضَّخْم العِظام وقيل هو ـ للطويل الرِّجْلين يمد ويقصر والمدّ أعرف والضَّوَى مقصور جمع ضَوَاة وهى ـ السِّلْعة في البدن وهى أيضا ـ عُقْدة تخرج في لِهْزِمة البعير ولا دواء لها والضَّوَاء ـ ضَعْف الخَلْق وقِصَرُه يمد ويقصر وحقيقةُ هذه الكلمة الانضمامُ يقال ضَوَيْت اليه ضُوِيًّا ـ انْضَمَمْت والضَّهْيأُ مقصور مهموز ـ شجر كالسِّحاء يُعَسِّل عليه النَّحْل والضَّهْيَاء ـ المرأة التى لا تحيض يمد ويُقْصَر* قال أبو على* همزة ضَهْيَاء منقلبة عن ألف التأنيث وانما انقلبت لوقوعها طَرَفا بعد ألف زائدة ولم ينصرف الاسم الذى هى فيه كما لم ينصرف الاسم اذا كانت الألف فيه مقصورة فصار حكم المنقلب حكم الذى انقلب عنه كما كان هَرَاقَ بمنزلة أَراقَ وهَرِقْ بمنزلة أَرِقْ ولا يجوز أن تكون هذه الهمزة للالحاق كما كانت التى في سِيساء وعِلْباء كذلك ألا ترى أنه ليس في الكلام شئ على فَعْلال إلا باب الصَّلْصال والجَرْجار والياءُ في ضَهْياء لامٌ وليست بزيادة يَدُلُّ على ذلك أنهم قد قالوا ضَهْيأ فثبت من ذلك أن اللام ياء والهمزة زائدة بدلالة أن الياء لا تخلو من أن تكون زائدة أو أصلا ولو كانت زائدة لكُسِر الصَّدْر منه كما قالوا عِثْيَر وحِثيل وحِذْيَم فلما جاء مفتوحا ثبت أنها أصل واذا ثبت أنها أصل ثبت أن الهمزة زائدة اذ لا يجوز أن تكون هى أصلا والهمزة أيضا كذلك لأن الياء والواو لا تكونان في هذا النحو أَصْلَيْن ودَلَّ على زيادة الهمزة أيضا سقوطُها من الكلمة