والهَلْتَى ـ نَبْتٌ ولم نسمع لها بواحد وقد قيل هَتْلَى الا أن ابن دريد قال حَكَى أبو مالك هَتْلَى ولا أَحُقُّه وخَيْطَى ـ جماعة النَّعَام وقد يكون من البقر والجمع خِيطَان وخَرْفَى وخَرْبى فارسى مُعَرَّب وهو ـ الحَبُّ الذى يسمى الجُلْبان وغَرْوَى من الاغْراء ويقال لا غَرْوَى ولا غَرْوَ ـ أى لا عَجَب وغَوْهَى ـ قبيلة من اليمن وغَرْثَى من الغَرَث وهو ـ الجُوع وجاريةٌ غَرْثَى الوِشَاح ويُخَصُّ الوِشَاح فيقال وِشَاحٌ غَرْثان وامرأةٌ غَيْرَى من الغَيْرَة وغَيْنَى ـ هَضْبة معروفة وبها سُمِّىَ الرجل وغَرْوَى ـ موضع وكذلك قَوْرَى وقَمْرَى وقد تقدم في المتعادل وكَوْدَى أُثَال ـ موضع وَلِيْلَةٌ كَمْوَى ـ قَمْرَاء والكَلْبَى ـ الذين بهم الكَلَبُ وكَوْثَى ـ موضع وجَدْوَى ـ امرأة وجَدْوَى ـ العَطِيَّةُ جَدَوْتُه ـ أَعْطَيْته وسأَلْتُه وأنشد الفارسى
إلَيْهِ تَلْجَأُ الهَضَّاءُ طُرًّا |
|
فَلَيْس بِقائلٍ هُجْرًا لِجادِى |
وجَوْخَى ـ اسم بلد وحَوْلَى ـ موضع وشَعْيا ـ اسم نَبِىٍّ من أنبياء بنى اسرائيل وشَرْوَى ـ النظير قال
ولم أرَ شَرْوَاها خُبَاسةَ واحدٍ |
|
ونَهْنَهْتُ نَفْسِى بَعْدَ ما كِدْتُ أفْعَلَه |
وشَتَّى ـ متفرقون وضَرَّةٌ شَكْرَى ـ اذا كانت مَلْأَى من اللَّبَن وجاءت الابلُ شَكِرَةً وشَكْرَى ـ ممتلئة حافلة والشَّكْوَى ـ مصدر شَكَا شَكْوَى شديدةً وشَكاةً وشَلْحَى لُغةٌ مرغوب عنها في السَّيْف بلغة أهل الشِّحْر وشَوْطَى ـ موضع وشَسَّى كذلك وضَفْوَى مثله (١) وامرأةٌ صَبْحَى ورجل صَبْحان ـ اذا شَرِبَا الصَّبُوح واذا عَطِشَتِ النَّخْلةُ فهى صَدْيَا وصادِية وسَعْيَا ـ اسم بلد* قال الفارسى* وهو شاذ قال ابن جنى شُذوذُه من قياس نظائره وقياسه سَعْوَى وذلك أن فَعْلَى اذا كانت اسما مما لامه ياء فان ياءه تُقْلَب واوا للفرق بين الاسم والصفة وذلك نحو الشَّرْوَى والتَّقْوَى فَسَعْيَا إذًا شاذة في خروجها عن الاصل كما شذت القُصْوَى وحُزْوَى وقولهم خُذِ الحُلْوَى وأعْطِهِ المُرَّى على أنه يجوز أن يكون سَعْيَا فعْلَلاً من سَعَيْت الا أنه لم يَصْرِفه لانه عَلَّقه على الموضع عَلَمًا مؤنثا ولا يجوز أن تكون فَعْيَلاً لأنه مثال غير موجود فأما ضَهْيَدٌ اسم موضع فشاذ ولم يَحْكِه صاحب الكتاب* قال* وقد يجوز أن يكون
__________________
ـ ان تك خيلى قد أصيب عميدها فاني عى عمد تيممت مالكا نصبت له علوى وقد خام صحبتي مجدا أولا ثار هالكا لدن ذرقرن الشمس حتي أيتهم سراعا على خيل تؤم المسالكا فلما رأيت القوم لاود بينهم شريجين شتى منهم ومواشكا تيممت كبش القوم لما رأيته وجانبت شبان الرجال الصعالكا فجادت له يمنى يدى بطعنه كست متنتيه أسو اللون حالكا وقلت له والرمح يأطر متته تأمل خفافا انني أناذلكا أنا الفارس الحامى حقيقة والدي به تدرك الاوتار قدما كذلكا ولجهل ابن سيده بمعرفة هذا العربى الصحابى الجليل الكامل الشرف الندب النبيل عرّفته أتم التعريف بأوصاوفه التالد منها والطريف وكتبه محققه محمد محمود التركزى لطف الله تعالى به آمين
(١) قلت لقد حرف على بن سيده هنا تحريفا عظيما حيث جعل مذكر بن مثنين أنثى مفردة اذ قال وشوطى موضع ـ