* يَسْتَنُّ في عَلْقَى وفي مُكُور*
فلم يُنَوِّن فسألته عن واحده فقال عَلْقاة* قال أبو عثمان* أبو عبيدة كان أَغْلَظَ من أن يفهم هذا انما عَلْقاة واحدة العَلْقَى على غير اللفظ ليس هو تكسيرها ولكنه في معنى جمعها مثل شاةٍ وشاءٍ ليس شاءٌ جمع شاةٍ في اللفظ ولكنه جمع ليس له واحد من لفظه وعَرْقَى ـ الساحة يقال نزل بعَرْقاتى وعَرْقَاىَ ـ أى ساحتى وعَقْرَى ـ دعاءٌ على الانسان وزَوَّجَها أبو عبيد بحَلْقَى فقال عَقْرَى حَلْقَى ويقال للمرأة عَقْرَى حَلْقَى ـ اذا كانت مشئومة مُؤْذِية وعَقْرًا حَلْقًا ـ دعاء عليها أى عَقَرَها اللهُ وحَلَقَها وعَلْوَى ـ اسم فرس لخُفَافِ بن نُدْبة وفرس خُفَاف بن عُمَير (١) وعَطْوَى ـ اسم ناقة عبيد بن أيوب العَنْبَرِى وجَرادٌ عَظْلَى ومُعْتَظِلٌ ـ اذا رَكبَ بعضُه بعصا وامرأةٌ عَيْمَى ـ اذا غَرِضَتْ الى اللَّبَن والرجل عَيْمان وقد عامَ يعامُ ويَعِيمِ عَيْمًا وعَجْلَى ـ فَرَس دُرَيْد بن الصِّمَّة وفرس ثَعْلَبة بن أم حَزْنة وعَجْلَى ـ اسمُ ناقة واذا كانت القوس طَرُوحًا ودامت على ذلك فهى عَجْلَى وعَبْرَى من العَبْرة يقال امرأة ثَكْلَى عَبْرَى وقيل من العَبَر وهو الحُزْن وهما متقاربان والعَدْوَى من الاسْتِعْداء والعَدْوَى ـ البُعْدُ قال كُثَيِّر
مَتَى أخْشَ عَدْوَى الدار بَيْنِى وبَيْنها |
|
أَصِلْ بالنَّواجى الناعجاتِ حِبَالَها |
فأما الذى عليه أكثر أهل اللغة فان العَدْوَى من الاعْداء والعُدَواء من البُعْد والعَدْوَى من إعْداء الجَرَبِ وعَرْوَى ـ اسم بلد وقيل هو ـ هَضْبَةٌ بشَمَام وعَزْوَى ويَعْزَى ـ كَلِمة يُتَلَطَّف بها وبنو عَوْذَى ـ بطنٌ من العرب وبنو عَوْهَى ـ بطنٌ من العرب أيضا بالشام وامرأةٌ جَبْأَى ـ قائمة الثَّدْيَيْن وامرأة حَبْلَى وحَبْلَانة ـ ممتلئة من الشراب ومن الغضب والرجل حَبْلَان وقد حَبِلَ حَبَلاً وحَجْوَى ـ من المُحاجاة وحَلْقَى من حَلْقِ الرأس وقد تقدم ذكره مع عَقْرَى وحَيْرَى من التَّحَيُّر امرأةٌ حَيْرَى ورَوْضَة حَيْرَى ـ ممتلئة بالماء وأنشد الفارسى
فَيَا رُبَّ حَيْرَى جُمَادِيَّةٍ |
|
تَحَدَّر فيها النَّدَى السَّاكِبُ |
وحَوْضَى ـ موضع وهَرْشَى ـ ثَنِيَّة قريبة من الجُحْفة يُرَى منها البحر قال
خُذَا جَنْبَ هَرْشَى أوقَفَاها فانَّه |
|
كِلَا جانِبَىْ هَرْشَى لَهُنّ طَرِيقُ |
__________________
(١) قلت لقد غلط على بن سيده هنا غلطتين فاحشتين في قوله وعلوى فرس لخفاف بن ندبة وفرس خفاف بن عمير فجعل الفرس الواحدة فرسين وجعل الرجل الواحد رجلين والصواب وهو الحق المجمع عليه أن علوى فرس واحدة لرجل واحد وهو أبو خراشة خفاف السلمى العصوى الشريدى الصحابى شهد مع النبى صلىاللهعليهوسلم فتح مكة في ألف كامل من بنى سليم لواؤهم بيده لشجاعته وفروسيته لم يقدم عليه منهم أحدا وشهد معه حنينا والطائف أيضا فارس قيس كلها شاعر مفلق أحد أغربة العرب المخضرمين لان أمه سوداء وهى ندبة ونسبته اليها أشهر وينسب الى أبيه عمير بن الحرث ابن الشريد أيضا وهذا هو الذى أضل ابن سيده عن الحق المبين كما رأيت وفي فرسه علوى يقول خفاف يوم أخذه بثار ابن عمه معوية بن عمرو أخى صخر ـ والخنساء اذ قتل به مالك بن حمار الشخى سيد بني فزارة حين قنل معوية ـ