رواية من روى * ... مِنَ اللهَقِ النَّاشِطِ* وامرأةٌ طَيَّا ـ ضامرة البطن من الجوع والرجل طَيَّان وقد يكون الطَوَى من خِلْقة ودَعْوَى ـ مصدر دَعَوْتُ الله حكاها سيبويه في المصادر التى في أحدها ألف التأنيث وأنشد لبَشِير ابن النِّكْث
* وَلَّتْ ودَعْوَاها شَدِيدٌ صَخَبُهْ*
* قال أبو على* ذَكَّرَ على معنى الدعاء* قال سيبويه* ومن كلامهم اللهُمَّ أَشْرِكْنا في دَعْوَى المُسْلِمين والدَّعْوَى الاسم من قولك ادَّعَيْتُ الشىءَ ـ زَعَمْتُه لى حَقًّا كان أو باطلا ودَحْنا ـ اسم بلد وتَلَّى ـ صَرْعَى تَلَّهُ يَتُلُّهُ تَلًّا فهو مَتْلُول وتَلِيلٌ وتَقْوَى ـ موضع والتَّقْوَى من التُّقَى* قال سيبويه* والتاءُ فيه مُبْدَلة من واو والواو فيه مبدلة من ياء وجاءَ القَوْمُ تَتْرَى وتَتْرًى ـ أى واحدا خَلْفَ واحد يتبع بعضهم بعضا وأصله وَتْرَى من الوَتْر وهو ـ الفَرْد* قال أبو على* أن تكون الالف فيه للتأنيث أولى من أن تكون للالحاق لانه لا تكاد توجد ألف الالحاق في هذا الضرب من المصادر وفيها ألِفُ التأنيث كالدَّعْوَى والذِّكْرى والرُّجْعَى ومن زعم أنّ تَتْرَى تَفْعَل فقد غَلِطَ لانه اذا حكم بزيادة التاء لم يكن ما بَقِى من الكلمة في معنى المُوَاتَرَة وانما تَتْرَى من المُوَاتَرَة لأن التاء أبدلت من الواو كما أبدلوها منها في تَوْلَج وتَيْقُور ولِثَةٌ ظَمْأَى وهى ـ الذَّابلة من غير سَقَمٍ والثَّرْوَى من الثَّرْوة وامرأةٌ ثَكْلَى على نحو قولهم عَبْرَى ورَضْوَى ـ اسمُ جَبَل ورَضْوَى أيضا ـ اسم فرَسَ سَعْدِ بن شُجَاع ورَضْوَى ـ اسم امرأة قال الاخطل
عَفَا واسِطٌ مِنْ آلِ رَضْوَى فَنَبْتَلُ |
|
فَمُجْتَمَعُ الحَدَّيْنِ فالصَّبْرُ أَجْمَلُ |
ورَيًّا ـ الرائحةُ الطَّيِّبة قال * تَطَلَّعُ رَيَّاها مِنَ الكَفِرَاتِ* ويقال رَيًّا كلِّ شئٍ ـ رائحتُه ما كانت وكلُّ قَصَبة ممتلئةٍ من البدن رَيَّا وامرأةٌ رَيَّا ـ ممتلئة الرِّدْف قال * تَطَلَّعُ رَيَّاها مِنَ الكَفِرَاتِ* ويقال رَيَّا كلِّ شئٍ ـ رائحتُه ما كانت وكلُّ قَصَبة ممتلئةٍ من البدن رَيَّا وامرأةٌ رَيَّا ـ ممتلئة الرِّدْف قال * رَيَّا الرَّوَادِفِ لم تُمْغِلْ بأولاد* والرَيَّا ـ أحد جَبَلَىْ طَيِّئ (١) ورَيَّا ـ اسم امرأة* قال ابن جنى* كان يجب
__________________
ـ الحق الذي لاخلاف فيه أن (١٨٤) خالد القسري عامل هشام على العراق حفرنهر بالبصرة وسماء المبارك وأهداء الى هشام ابن عبد الملك فهدا الشعراء خالدا والمبارك فانهم الفرزدق بذلك الهجو وشدد عليه فقال قصيدة يمدح بها آل مروان وخالدا والمبارك ويتنصل من الهجوة فقال ألكنى الى راعى الخليفة والذي له الافق والارض العريضة تورا فاني وأيدي الراقصات الى منى وركبانها ممن أهلّ وغورا لقد زعموا أني هجوت خالج له كل نهر المبارك أكدرا ولكن تنكروا شعري اذا خرجت له سوابق لو يرمى بها لتفقرا سواج ولو مست حراء لحركت له الراسيات الشم حتى تكورا اذا قال را ومن معد قصيدة بها جرب كانت علي بزوبرا أينطقها غيري وأرمى بعيبها فكيف ألوم الدهر أن يتغيرا فناك الذي يهجو المبارك أمه بأيرين مسودّ وآخر أحمرا وأصغر وومىّ اذا ما تهز هزت على رأسه لم تستطع أت تخفرا وكتبه محقق محمد محود لطف الله تعالى به آمین