أن تكون رَوَّى كما قال صاحب الكتاب الا أن الذى أراه فيها أن تكون صفة غلَبَتْ كالحرِثِ والصَّعِق ودارِمٍ ونابِغة ونحو ذلك وكأنها مؤنَّث رَيَّان فَرَيَّا من رَيَّان كَطَيَّا من طَيَّان ورَغْبَى من الرَّغْبة ورَهْبَى من الرَّهْبة وقد تقدم ودَارةُ رَهْبَى ـ موضع ويقال ناقَةٌ رَهْبَى كما يقال رَهْبٌ حكاه ابن الاعرابى وقَوْمٌ رَوْبَى ـ خُثَراءُ الأَنْفُس قال
فأَمَّا تَمِيمٌ تَمِيمُ بنُ مُرٍّ |
|
فَالْفاهُمُ القَوْمُ رَوْبَى نِيَاما |
* قال سيبويه* رجل رائبٌ وقوم رَوْبَى وهم ـ الذين أَثْخَنَهُم السَّفَر والوَجَعُ امرأةٌ رَهْوَى ورَهْوٌ وهى ـ الوَاسِعة المَتَاع وقيل هى ـ التى لا تمتنع من الفُجور ورَهْوَى ـ موضع ورَزْحَى جمع رازِحٍ وهو ـ الكالُّ المُعْيِى وقَوْمٌ رَجْلَى ـ رَجَّالة ولَغْوَى ـ موضع قال الأخطل
أَخَنْجَرُ لو كُنْتُمْ قُرَيْشًا طَعِمْتُم |
|
وما هَلَكَتْ جُوعًا بِلَغْوَى المَعَاصِرُ |
والنَّجْوَى ـ التَّنَاجِى وهو ـ الحديث المكتوم وفي التنزيل (وَأَسَرُّوا النَّجْوى) والنَّجْوَى ـ الجماعة يَتَنَاجَوْن وفي التنزيل (وَإِذْ هُمْ نَجْوى) وقيل النَّجْوَى ـ المُنَاجاة من قوله تعالى (فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً) ونَشْرَى ـ الابل التى قد انتشر فيها الجَرَب وقيل إبِلٌ نَشْرَى ـ اذا مَرِضَتْ من رَعْى النَّشْر وهو ـ الكَلَأُ الذى يَيْبَس فيصيبه مَطَرٌ قبل الصيف فَيَخْضَرُّ (١) ويقال القَوْمُ فَوْضَى فَضًى ـ أى لا أمير عليهم وكذلك اذا كانوا في أمر مختلط يَتَفَاوَضُون فيه ويقال مَتَاعُهُم فَوْضَى بينهم ـ اذا كانوا فيه شُرَكاء ويقال شَارَكَ فلان فلانا شَرِكَةَ عِنَانٍ لا شَرِكةَ مُفاوَضَة فشَرِكة عِنانٍ ـ اذا اشْتَرَكا في شئ خاصة وبانَ كُلُّ واحد منهما بسائر ماله دون صاحِبِه وشَرِكة مُفَاوَضة ـ أن يكون مالُهما جميعا من كل شئ يَمْلكانِه بينهما مُخْتَلِطا وقد تقدم وامرأة فَرْحَى وفَسًى من بلاد فارس (٢) قال
* مِنْ أَهْلِ فَسَّى ودَرَابَجِرْدِ*
النَّسَبُ اليه في الرجل فَسَوِىٌّ وفي الثياب فَسَوِىٌّ وفَسَاسِيرِىّ أو بَساسِيرِى والفَأْوَى ـ الفَيْشة قال
وكُنْتُ أَقُولُ جُمْجُمةٌ فأَضْحَوْا |
|
هُمُ الفَأْوَى وأَسْفَلُها قَفَاها |
__________________
(١) قوله في صحيفة ١٨٤ قوله في صحيفة ١٨٤ والريا أحد جبلى طيئ قلت لقد ضل على بن سيده في وادى تخيب حين قال والريا أحد جبلى طيئ ومن المعلوم أن جبلى طيئ اذا اطلقا عنى بهما أجأو سلمى باتفاق أهل العلم ولطيئ جيال كثيرة منها الريان كالديان فهو من باب فعلان لا فعلى واياه أراد على فقصر
أراد طريق العنصلين فياسرت |
|
به العيس في نائي؟؟ |
وقال زيد الخيل في جبلهم الريان |
|
أتتني اسان لا أسرّ بذكرها تصدع |
منها بذلة فاضحى وأعلى هضبة متضائل وقال حاتم لشعب من الريان أسلك بابه أيادي به آل الکبیر وجعفرا هذا وان الريا تأنيث الريان قرية باليمامة أقطعها عمر بن الخطاب رضى الله عنه مجاعة بن مرارة الحنفى الصحابى رضوان الله تعالى عليه وبهذا وضح الصبح لذى عينين وكتبه محققه محمد محمود التركزى لطف الله تعالى به آمين قوله قبل الصيف ـ