الحديث السادس عشر : العياشي بإسناده قال : سمعت أبا عبد الله يقول : «السمع والطاعة أبواب الجنة ، السامع المطيع لا حجة عليه وإمام المسلمين تمت حجته واحتجاجه يوم يلقى الله لقول الله (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ)» (١).
الحديث السابع عشر : العياشي بإسناده عن بشير عن أبي عبد الله عليهالسلام : أنه كان يقول : «ما بين أحدكم وبين أن يغتبط إلى أن تبلغ نفسه هاهنا» وأشار باصبعيه إلى حنجرته قال : ثم تلا (٢) آيات من الكتاب قل (أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللهَ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ) ثم قال : (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ) فرسول الله إمامكم ، وكم من إمام يجيء يوم القيامة يجيء يلعن أصحابه ويلعنونه»(٣).
الحديث الثامن عشر : العياشي بإسناده عن محمد عن أحدهما عليهالسلام أنه سئل عن قوله : (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ) فقال : «ما كانوا يأتمون به في الدنيا ويؤتى بالشمس والقمر فيغرقان (٤) في جهنم وما كان يعبدهما» (٥).
الحديث التاسع عشر : العياشي بإسناده عن إسماعيل بن همام قال : قال الرضا عليهالسلام : في قول الله (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ) قال : «إذا كان يوم القيامة قال الله : أليس عدل من ربكم أن يولوا كل قوم من تولّوا؟ قالوا : بلى قال : فيقول : تميّزوا فيتميزوا» (٦).
الحديث العشرون : العياشي بإسناده عن محمد بن حمران عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «إن كنتم تريدون أن تكونوا معنا يوم القيامة لا يلعن بعض بعضا ، فاتقوا الله وأطيعوا فإن الله يقول (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ)» (٧).
الحديث الحادي والعشرون : عن الصادق عليهالسلام : «ألا تحمدون الله إنّه إذا كان يوم القيامة يدعى كل قوم إلى من يتولونه وفزعنا إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله وفزعتم أنتم إلينا» (٨).
الحديث الثاني والعشرون : الراوندي في الخرائج عن أبي هاشم عن أبي محمد العسكريعليهالسلام وقد سأله عن قوله تعالى : (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ) قال عليهالسلام : «كلهم من آل محمد صلىاللهعليهوآله ، الظالم لنفسه الذي لا يقرّ بالإمام
__________________
(١) المصدر السابق : ح ١٢٢.
(٢) في المصدر : تأول.
(٣) المصدر السابق : ح ١٢٣.
(٤) في المصدر : فتقذفان.
(٥) المصدر السابق : ح ١٢٤.
(٦) المصدر السابق : ح ١٢٥.
(٧) المصدر السابق : ح ١٢٦.
(٨) مناقب آل أبي طالب : ٢ / ٢٦٤.