_________________
ـ ويطهركم (ينابيع المودة : ١ / ٢٩٤ ط. استانبول ١٣٠١ ه و ٣٥٢ ط. النجف باب ٥٩ الفصل الرابع).
* وقال محب الدين الطبري : باب في بيان أن فاطمة والحسن والحسين هم أهل البيت المشار إليهم في قوله تعالى : (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) وتجليله اياهم بكساء ودعائه لهم (ذخائر العقبى : ٢١).
* وقال القاسمي : ولكن هل أزواجه من أهل بيته؟ على قولين هما روايتان عن أحمد أحدهما أنهن لسن من أهل البيت ويروى هذا عن زيد بن أرقم (تفسير القاسمي المسمى محاسن التأويل : ١٣ / ٤٨٥٤ مورد الآية ط. مصر ـ عيسى الحلبي).
* وقال الآلوسي : وأنت تعلم أن ظاهر ما صح من قوله : «إني تارك فيكم خليفتين ـ وفي رواية ـ ثقلين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والارض وعترتي أهل بيتي وانهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض».
يقتضي أن النساء المطهرات غير داخلات في أهل البيت الذين هم أحد الثقلين. (تفسير روح المعاني : ١٢ / ٢٤ مورد الآية).
* وقال الشاعر الحسن بن علي بن جابر الهبل في ديوانه :
آل النبي هم أتباع ملته |
|
من مؤمني رهطه الادنون في النسب |
هذا مقال ابن ادريس الذي روت |
|
الاعلام عنه فمل عن منهج الكذب |
وعندنا أنهم أبناء فاطمة |
|
وهو الصحيح بلا شكّ ولا ريب. (جناية الاكوع : ٢٨). |
* وقال توفيق أبو علم : فالرأي عندي أن أهل البيت هم أهل الكساء علي وفاطمة والحسن والحسين ومن خرج من سلالة الزهراء وأبي الحسنين رضي الله عنهم أجمعين (أهل البيت : ٩٢ ذيل الباب الأول ، و : ٨ ـ المقدمة).
وقال في موضع الرد على عبد العزيز البخاري : أما قوله : إن آية التطهير المقصود منها الازواج ، فقد أوضحنا بما لا مزيد عليه أن المقصود من أهل البيت هم العترة الطاهرة لا الازواج (أهل البيت : ٣٥ الباب الأول).
* وقال : وأما ما يتمسك به الفريق الاعم والاكبر من المفسرين فيتجلى فيما روي عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله : «نزلت هذه الآية في خمسة : فيّ وفي علي وحسن وحسين وفاطمة» (أهل البيت : ١٣ ـ الباب الأول).
* وقال الشوكاني في ارشاد الفحول في الرد على من قال أنها بالنساء : ويجاب عن هذا بأنه قد ورد بالدليل الصحيح أنها نزلت في علي وفاطمة والحسنين (ارشاد الفحول إلى تحقيق الحق في علم الاصول : ٨٣ البحث الثامن من المقصد الثالث ، وأهل البيت لتوفيق أبو علم : ٣٦ ـ الباب الأول).
* وقال أحمد بن محمد الشامي : وقد أجمعت امهات كتب السنة وجميع كتب الشيعة على أن المراد بأهل البيت في آية التطهير النبي وعلي وفاطمة والحسن ؛ لانهم الذين فسر بهم رسول الله المراد بأهل البيت في الآية ، وكل قول يخالف قول رسول الله من بعيد أو قريب مضروب به عرض الحائط ، وتفسير الرسول أولى من تفسير غيره ؛ اذ لا أحد أعرف منه بمراد ربّه (جناية الاكوع : ١٢٥ الفصل السادس).