__________________
(صحيح مسلم بشرح النووي : ١٥ / ١٧٥ ح ٦١٧٥ كتاب الفضائل ـ فضائل علي).
* وقال السمهودي : وحكى النووي في شرح المهذب وجها آخر لأصحابنا : أنهم عترته الذين ينسبون إليه قال : وهم أولاد فاطمة ونسلهم أبدا ، حكاه الأزهري وآخرون عنه. انتهى. (جواهر العقدين : ٢١١ الباب الأول ، وبهامشه : شرح المهذب : ٣ / ٤٤٨).
* وقال الإمام مجد الدين الفيروزآبادي : المسألة العاشرة : هل يدخل في مثل هذا الخطاب (الصلاة على النبي) النساء؟ ذهب جمهور الأصوليين أنهن لا يدخلن ونص عليه الشافعي ، وانتقد عليه وخطئ المنتقد (الصلات والبشر في الصلاة على خير البشر : ٣٢ الباب الأول).
* وقال سراج الدين : ذهب الجمهور أن الآل من حرمت عليهم الصدقة ، فالآل الوارد ذكرهم في الصلاة الابراهيمية المراد بهم من حرمت الصدقة عليهم ، وذهب بعض العلماء إلى أن المراد أزواجه وذريته ، وقال في مورد آخر :
ولا شك أن الحق مع الجمهور (الصلاة على النبي : ١٨٤ ـ ١٨٥).
* وقال الملّا علي القاري : الأصح أن فضل أبنائهم على ترتيب فضل آبائهم إلّا أولاد فاطمة رضي الله تعالى عنها فإنّهم يفضلون على أولاد أبي بكر وعمر وعثمان ؛ لقربهم من رسول الله ؛ فهم العترة الطاهرة والذرية الطيبة الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا (شرح كتاب الفقه الاكبر لابي حنيفة : ٢١٠ مسألة في تفضيل أولاد الصحابة).
* وقال السمهودي بعد ذكر الاحاديث في اقامة النبي آله مقام نفسه وذكر آية المباهلة وأنها فيهم : وهؤلاء هم أهل الكساء فهم المراد من الآيتين (المباهلة والتطهير) (جواهر العقدين : ٢٠٤ الباب الأول).
* وقال الحمزاوي : واستدل القائل على عدم العموم بما روي من طرق صحيحة : «إن رسول الله جاء ومعه علي وفاطمة والحسن والحسين» وذكر أحاديث الكساء ، إلى أن قال : ويحتمل أن التخصيص بالكساء لهؤلاء الاربع لأمر إلهي يدل له حديث أم سلمة ، قالت : فرفعت الكساء لا دخل معهم فجذبه من يدي. (مشارق الانوار للحمزاوي : ١١٣ الفصل الخامس من الباب الثالث ـ فضل أهل البيت).
* وقال : أبي منصور ابن عساكر الشافعي : بعد ذكر قول أم سلمة : «وأهل البيت رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين» هذا حديث صحيح ... والآية نزلت خاصة في هؤلاء المذكورين (كتاب الاربعين في مناقب أمهات المؤمنين : ١٠٦ ح ٣٦ ذكر ما ورد في فضلهن جميعا).
وقال ابن بلبان (٧٣٩ ه) في ترتيب صحيح ابن حبان : ذكر الخبر المصرح بأن هؤلاء الاربع الذين تقدم ذكرنا لهم هم أهل بيت المصطفى ، ثم ذكر حديث نزول الآية فيهم عن واثلة (الاحسان بترتيب صحيح ابن حبان : ٩ / ٦١ ح ٦٩٣٧ كتاب المناقب).
* وقال ابن الصباغ من فصوله : أهل البيت على ما ذكر المفسرون في تفسير آية المباهلة ، وعلى ما روي عن أم سلمة : هم النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين (مقدمة المؤلف : ٢٢).
* وقال الحاكم النيشابوري بعد حديث الكساء والصلاة على الآل وأنه فيهم : انما خرجته ليعلم المستفيد أن أهل البيت والآل جميعا هم (مستدرك الصحيحين : ٣ / ١٤٨ كتاب المعرفة ـ ذكر مناقبهم).
* وقال الحافظ الكنجي : الصحيح أن أهل البيت علي وفاطمة والحسنان (كفاية الطالب : ٥٤ الباب الأول).
* وقال القندوزي في ينابيعه : اكثر المفسرين على انها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين لتذكير ضمير عنكم ـ