صفوان عن يعقوب بن شعيب قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله تبارك وتعالى : (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى) قال : «ومن تاب من ظلم وآمن من كفر وعمل صالحا ثم اهتدى إلى ولايتنا» ثم أومأ بيده إلى صدره (١).
الحديث الثالث : ابن بابويه قال : حدّثنا محمد بن أحمد بن عبد الله عن أبيه عن محمد بن خالد قال : حدّثنا سهل بن زياد الفارسي قال : حدّثنا محمد بن منصور عن عبد الله بن جعفر عن محمد ابن الفيض بن المختار عن أبيه عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عن أبيه عن جدهعليهالسلام قال : «خرج رسول الله صلىاللهعليهوآله ذات يوم وهو راكب ، وخرج علي عليهالسلام وهو يمشي ، فقال له : يا أبا الحسن أما أن تركب وإما أن تنصرف» وذكر الحديث إلى أن قال فيه : «والله يا علي ما خلقت إلا لتعبد ربك وليشرف بك معالم الدين ويصلح بك دارس السبيل ولقد ضل من ضل عنك ولن يهتدي الى الله عزوجل من لم يهتد إليك وإلى ولايتك وهو قول ربي عزوجل : (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى) يعني إلى ولايتك» (٢).
الحديث الرابع : علي بن إبراهيم في تفسيره قال : حدّثنا أحمد بن علي بن محمد قال : حدّثنا الحسن بن عبيد الله عن السندي بن محمد عن أبان عن الحارث بن يحيى عن أبي جعفرعليهالسلام في قوله : (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى) «ألا ترى كيف اشترط ولم تنفعه التوبة والإيمان والعمل الصالح حتى اهتدى والله لو جهد أن يعمل بعمل ما قبل منه حتى يهتدي» قال : قلت : إلى من جعلني الله فداك؟
قال : «إلينا» (٣).
الحديث الخامس : محمد بن العباس قال : حدّثنا علي بن عباس البلخي قال : حدّثنا عباد بن يعقوب عن علي بن هاشم عن جابر بن الحر عن جابر الجعفي عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله تعالى : (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى) قال : «إلى ولايتنا» (٤).
الحديث السادس : محمد بن العباس قال : حدّثنا الحسين بن عامر عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن المنخل عن جابر عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله عزوجل : (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى) قال : «إلى ولاية أمير المؤمنين عليهالسلام» (٥).
__________________
(١) بصائر الدرجات : ٧٨ / ٦.
(٢) أمالي الصدوق : ٥٨٣ / ٨٠٣.
(٣) تفسير القمي : ٢ / ٦١.
(٤) بحار الأنوار : ٢٤ / ١٤٨ ح ٢٦.
(٥) بحار الأنوار : ٢٤ / ١٤٨ ح ٢٧.