الحديث السابع : الشيخ في أماليه قال : أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مهدي قال : أخبرنا ـ أحمد يعني ابن عقدة ـ قال : أخبرنا الحسن بن علي بن بزيع قال : حدّثنا القاسم بن الضحاك قال : حدّثنا شهر بن خوشب أخو العوام عن أبي سعيد الهمداني عن أبي جعفر عليهالسلام (إِلَّا مَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً) قال : «والله لو أنه تاب وآمن وعمل صالحا ولم يهتد إلى ولايتنا ومودتنا ومعرفة فضلنا ما اغنى عنه ذلك شيئا» (١).
الحديث الثامن : محمد بن العباس قال : حدّثنا محمد بن همام عن محمد بن إسماعيل العلوي عن عيسى بن داود النجار عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام في قول الله عزوجل : (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى) قال : «إلى ولايتنا» (٢).
الحديث التاسع : أحمد بن محمد بن خالد البرقي في (المحاسن) عن أبيه عن حماد بن عيسى فيما أعلم عن يعقوب بن شعيب قال : سألت أبا عبد الله عن قول الله عزوجل : (إِلَّا مَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً) ثم اهتدى قال : «إلى ولايتنا والله أما ترى كيف اشترط الله عزوجل» (٣).
الحديث العاشر : أبو علي الطبرسي في (مجمع البيان) قال أبو جعفر الباقر عليهالسلام : «(ثُمَّ اهْتَدى) إلى ولايتنا [أهل البيت فو الله] لو أن رجلا عبد الله عمره ما بين الركن والمقام ثم مات ولم يجيء بولايتنا إلّا أكبه (٤) الله في النار على وجهه» (٥).
الحديث الحادي عشر : الطبرسي قال : روى الحاكم أبو القاسم الحسكاني بإسناده وأورده العياشي في تفسيره من عدة طرق (٦).
وعن محمد بن سليمان بإسناد عن داود بن كثير البرقي قال : دخلت على أبي عبد اللهعليهالسلام فقلت له : جعلت فداك قوله تعالى : (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى) فما هذا الاهتداء بعد التوبة والإيمان والعمل الصالح؟ فقال : «معرفة الأئمة والله إمام بعد إمام» (٧).
الحديث الثاني عشر : علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن الفضيل عن زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله تعالى (ثُمَّ اهْتَدى) قال : «اهتدى إلينا» (٨).
__________________
(١) أمالي الطوسي : ٢٥٩ / ٤٦٨.
(٢) بحار الأنوار : ٢٤ / ١٥٠ ح ٣٤.
(٣) المحاسن : ١ / ١٤٢ ح ٣٥.
(٤) في المصدر : لأكبه.
(٥) مجمع البيان : ٧ / ٤٥.
(٦) مجمع البيان : ٧ / ٤٥.
(٧) فضائل الشيعة : ٢٦ / ح ٢٢ ، تأويل الآيات : ١ / ٣١٦ ح ٩.
(٨) تفسير القمي : ٢ / ٦١.