عبد الرحيم عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليهالسلام قال: «أوحى الله إلى نبيّه (فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ) في علي إنك على صراط مستقيم أي إنك على ولاية علي وعلي هو الصراط المستقيم» (١).
الحديث السابع : محمد بن الحسن الصفّار عن عبد الله بن عامر عن أبي عبد الله البرقي عن الحسن بن عثمان عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله : (إِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) «إنّك لتأمر بولاية علي وتدعو إليها وعلي هو الصراط المستقيم»(٢).
الحديث الثامن : علي بن إبراهيم قال : حدّثنا جعفر بن أحمد قال : حدّثنا محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله عزوجل لنبيّه صلىاللهعليهوآله (وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) يعني «إنك لتأمر بولاية علي أمير المؤمنين وتدعو لها ، وعلي هو الصراط المستقيم (صراط الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض) يعني عليا أنه جعله خازنا على ما في السماوات وما في الأرض من شيء وائتمنه عليه (ألا إلى الله تصير الأمور) (٣).
الحديث التاسع : محمد بن يعقوب عن علي بن محمد عن بعض أصحابنا عن ابن محبوب عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضي عليهالسلام قال : قلت : (أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ أَهْدى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) (٤) قال : «إن الله ضرب مثلا من حاد عن ولاية علي كمن يمشي على وجهه لا يهتدي لأمره وجعل من تبعه سويا على صراط مستقيم ، والصراط المستقيم أمير المؤمنين» (٥).
الحديث العاشر : علي بن إبراهيم قال : حدثني أبي عن محمد بن أبي عمير عن النضر بن سويد عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام في قوله تعالى : (اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ) قال : «الطريق ومعرفة الإمام» (٦).
الحديث الحادي عشر : ابن بابويه قال : حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان قال : حدّثنا عبد الرّحمن بن محمد الحسيني قال : حدّثنا أبو جعفر أحمد بن عيسى بن أبي مريم العجلي قال : حدّثنا محمد بن أحمد بن عبد الله بن زياد العرزمي قال : حدّثنا علي بن حاتم المنقري عن المفضل ابن عمر قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الصراط قال : «هو الطريق إلى معرفة الله عزوجل وهما
__________________
(١) تفسير القمي : ٢ / ٢٨٦.
(٢) بصائر الدرجات : ٩٨ ح ٥ باب النوادر في الولاية.
(٣) تفسير القمي : ٢ / ٢٨٠.
(٤) المنافقون : ٣.
(٥) الكافي : ١ / ٤٣٣ ح ٩١.
(٦) تفسير القمي : ١ / ٢٨.