فحيث طلّقت زوجها لم يقع ، فكانت كمن يخطئه النّوء فلا يمطر.
(س) وفى حديث الذى قتل تسعا وتسعين نفسا «فَنَاءَ بصدره» أى نهض. ويحتمل أنه بمعنى نَأَى : أى بعد. يقال : نَاءَ ونأى بمعنى.
(س) ومنه الحديث «لا تزال طائفة من أمتى ظاهرين على من نَاوَأَهُمْ» أى ناهضهم وعاداهم. يقال : نَاوَأْتُ الرجل نِوَاءً ومُنَاوَأَةً ، إذا عاديته. وأصله من نَاءَ إليك ونُؤْتَ إليه ، إذا نهضتما.
(ه) ومنه حديث الخيل «ورجل ربطها فخرا ورياء ونِوَاءً لأهل الإسلام» أى معاداة لهم.
(نوب) (س) فى حديث خيبر «قسمها نصفين : نصفا لِنَوَائِبِهِ وحاجاته ، ونصفا بين المسلمين» النَّوَائِبُ : جمع نَائِبَة ، وهى ما ينوب الإنسان : أى ينزل به من المهمّات والحوادث. وقد نَابَهُ يَنُوبُهُ نَوْباً ، وانْتَابَهُ ، إذا قصده مرّة بعد مرّة.
ومنه حديث الدعاء «يا أرحم من انْتَابَهُ المسترحمون».
وحديث صلاة الجمعة «كان الناس يَنْتَابُونَ الجمعة من منازلهم».
(س) ومنه الحديث «احتاطوا لأهل الأموال فى النَّائِبَةِ والواطئة» أى الأضياف الذين ينوبونهم.
وفى حديث الدعاء «وإليك أَنَبْتُ» الْإِنَابَةُ : الرجوع إلى الله بالتّوبة يقال : أَنَابَ يُنِيبُ إِنَابَةً فهو مُنِيبٌ ، إذا أقبل ورجع. وقد تكرر فى الحديث.
(نوت) ـ في حديث عليّ «كأنه قلع دارىّ عنجه نُوتِيَّه» النُّوتِىُ : الملّاح الذى يدبّر السفينة فى البحر. وقد نَاتَ يَنُوتُ نَوْتاً ، إذا تمايل من النّعاس ، كأنّ النُّوتِىُ : الملّاح الذى يدبّر السفينة فى البحر. وقد نات ينوت نوتا ، إذا تمايل من النّعاس ، كأنّ النوتىّ يميل السفينة من جانب إلى جانب.
(س) ومنه حديث ابن عباس فى قوله تعالى : (تَرى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ) أنهم كانوا نَوَّاتِينَ» أى ملّاحين. تفسيره فى الحديث.
(نوح) (س) فى حديث ابن سلام «لقد قلت القول العظيم يوم القيامة ، فى الخليفة