قعب أو غيره ، فهو أبدا يتحرّك.
(س) وفيه «أرى اللّيلة رجل صالح أن أبا بكر نِيطَ برسول الله صلىاللهعليهوسلم» أى علّق ، يقال : نُطْتُ هذا الأمر به أَنُوطُهُ ، وقد نيط به فهو مَنُوطٌ.
وفيه «بعير له قد نيط» يقال : نِيطَ الجمل ، فهو منوط ، إذا أصابه النَّوْطُ ، وهى غدّة تصيبه فى بطنه فتقتله.
(نوق) (ه) فيه «أنّ رجلا سار معه على جمل قد نَوَّقَهُ وخيّسه» الْمُنَوَّقُ : المذلّل ، وهو من لفظ النَّاقَةِ ، كأنه أذهب شدّة ذكورته ، وجعله كالناقة المروضة المنقادة.
ومنه حديث عمران بن حصين «وهى ناقة مُنَوَّقَةٌ».
(س) وفى حديث أبى هريرة «فوجد أينقه» الْأَيْنُقْ : جمع قلّة لناقة ، وأصله : أنوق ، فقلب وأبدل واوه ياء.
وقيل : هو على حذف العين وزيادة الياء عوضا عنها ، فوزنه على الأوّل : أعفل ؛ لأنه قدّم العين ، وعلى الثانى : أيفل ؛ لأنه حذف العين.
(نوك) (س) فى حديث الضّحّاك «إنّ قصّاصكم نَوْكَى» أى حمقى ، جمع أَنْوَك. والنُّوكُ بالضم : الحمق.
(نول) [ه] فى حديث موسى والخضر عليهماالسلام «حملوهما فى السفينة بغير نَوْلٍ» أى بغير أجر ولا جعل ، وهو مصدر نَالَهُ يَنُولُهُ ، إذا أعطاه.
ومنه الحديث «ما نَوْلُ امرىء مسلم أن يقول غير الصواب ، أو أن يقول ما لا يعلم» أى ما ينبغى له وما حظّه أن يقول.
ومنه قولهم «ما نَوْلُكَ أن تفعل كذا».
(نوم) (س) فيه «أنزلت عليك كتابا تقرؤه نَائِماً ويقظان» أى تقرؤه حفظا فى كل حال عن قلبك.
وقد تقدّم مبسوطا فى حرف الغين مع السين.
(س) وفى حديث عمران بن حصين رضى الله عنه «صلّ قائما ، فإن لم تستطع فقاعدا ،