(نتش) (ه) فى حديث أهل البيت «لا يحبّنا حامل القيلة ، ولا النُّتَّاشُ» قال ثعلب : هم النُّفَّاش والعيّارون ، واحدهم : ناتش. والنَّتْشُ والنّتف واحد ، كأنهم انتتفوا من جملة أهل الخير.
(س) ومنه الحديث «جاء فلان فأخذ خيارها ، وجاء آخر فأخذ نِتَاشَهَا» أى شِرَارَهَا.
(نتق) (ه) فيه «عليكم بالأبكار ، فإنّهنّ أَنْتَقُ أرحاما» أى أكثر أولادا. يقال للمرأة الكثيرة الولد : نَاتِقٌ ، لأنها ترمى بالأولاد رميا.
والنَّتْقُ : الرّمى والنّفض والحركة. والنَّتْقُ : الرّفع أيضا.
(ه) ومنه حديث عليّ «البيت المعمور نِتَاقُ الكعبة من فوقها» أى هو مطلّ عليها فى السماء.
ومنه حديثه الآخر فى صفة مكة «والكعبة أقلّ نَتَائِقِ الدّنيا مدرا» النَّتَائِقُ : جمع نَتِيقَة ، فعيلة بمعنى مفعولة ، من النَّتْقِ ، وهو أن تقلع الشيء فترفعه من مكانه لترمى به ، هذا هو الأصل. وأراد بها هاهنا البلاد ؛ لرفع بنائها ، وشهرتها فى موضعها.
(نتل) (ه) فيه «أنه رأى الحسن يلعب ومعه صبية فى السّكّة ، فَاسْتَنْتَلَ رسولُ الله صلىاللهعليهوسلم أمامَ القوم» أى تقدّم. والنَّتْلُ : الجذب إلى قدّام (١).
(س) ومنه الحديث «يمثّل القرآن رجلا ، فيؤتى بالرجل كان قد حمله مخالفا له ، فَيَنْتَتِلُ خصما له» أى يتقدّم ويستعدّ لخصامه. وخصما منصوب على الحال.
(ه) ومنه حديث أبى بكر «أن ابنه عبد الرحمن برز يوم بدر مع المشركين ، فتركه الناس لكرامة أبيه ، فَنَتَلَ أبو بكر ومعه سيفه» أى تقدّم إليه.
(ه) وحديثه الآخر «شرب لبنا فارتاب به أنه لم يحلّ له ، فَاسْتَنْتَلَ يتقيّا» أى تقدّم.
(س) وحديث سعد بن إبراهيم «ما سبقنا ابن شهاب من العلم بشيء ،
__________________
(١) زاد الهروى : «قال أبو بكر : وبه سمّى الرجل ناتلا ، ونُتَيْلَة أم العباس بن عبد المطلب».