(ه) ومنه حديث أبى بكر «فإذا وَجَبَ ونضب عمره» وأصل الْوُجُوبُ : السّقوط والوقوع.
(س) ومنه حديث الضّحيّة «فلمّا وَجَبَتْ جنوبها» أى سقطت إلى الأرض ، لأنّ المستحبّ أن تنحر الإبل قياما معقّلة.
(س) ومنه حديث عليّ «سمعت لها وَجْبَةَ قلبه» أى خفقانه. يقال : وَجَبَ القلب يَجِبُ وَجِيباً ، إذا خفق.
وفى حديث أبى عبيدة ومعاذ «إنّا نحذّرك يوما تَجِبُ فيه القلوب».
(س) وفى حديث سعيد «لولا أصوات السّافرة لسمعتم وَجْبَةَ الشّمس» أى سقوطها مع المغيب. والْوَجْبَةُ : السّقطة مع الهدّة.
(س) ومنه حديث صلة «فإذا بِوَجْبَةٍ» وهى صوت السّقوط.
وفيه «كنت آكل الْوَجْبَةَ وأنجو الوقعة» الْوَجْبَةُ : الأكلة فى اليوم واللّيلة مرّة واحدة.
(س) ومنه حديث الحسن فى كفّارة اليمين «يطعم عشرة مساكين وجبة واحدة».
(س) ومنه حديث خالد بن معدان «من أجاب وجبة ختان غفر له».
(س) وفيه «إذا كان البيع عن خيار فقد وَجَبَ» أى تمّ ونفذ. يقال : وَجَبَ البيع يَجِبُ وُجُوباً ، وأَوْجَبَهُ إِيجَاباً : أى لزم وألزمه. يعنى إذا قال بعد العقد : اختر ردّ البيع أو إنفاذه ، فاختار الإنفاذ لزم وإن لم يفترقا.
وفى حديث عبد الله بن غالب «أنه كان إذا سجد تَوَاجَبَ الفتيان فيضعون على ظهره شيئا ويذهب أحدهم إلى الكلّاء ويجىء وهو ساجد» تَوَاجَبُوا : أى تراهنوا ، فكأنّ بعضهم أَوْجَبَ على بعض شيئا.
والكلّاء ، بالمدّ والتّشديد : مربط السّفن بالبصرة ، وهو بعيد منها.
(وجج) ـ فيه «صيد وَجٍ وعضاهه حرام محرّم» وَجٌ : موضع بناحية الطّائف.