(س) فمن أحاديث الوفد قوله : «وفد الله ثلاثة».
(س) وحديث الشّهيد «فإذا قتل فهو وافد لسبعين يشهد لهم».
وقوله «أجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم».
(س) وفى شعر حميد :
ترى العليفىّ عليها مُوفِدَا (١)
أى مُشْرِفاً.
(وفر) ـ فى حديث أبى رمثة «انطلقت مع أبى نحو رسول الله صلىاللهعليهوسلم فإذا هو ذو وَفْرَةٍ ، فيها ردع من حنّاء» الْوَفْرَةُ : شعر الرأس إذا وصل إلى شحمة الأذن.
وفى حديث عليّ «ولا ادّخرت من غنائمها وفرا» الْوَفْرُ : المال الكثير. وقد تكرر فى الحديث.
وفى حديثه أيضا «الحمد لله الذى لا يَفِرُهُ المنع» أى لا يكثره ، من الْوَافِرِ : الكثير (٢).
يقال : وَفَرَهُ يَفِرُهُ ، كوعده يعده.
(وفز) ـ في حديث عليّ «كونوا منها على أَوْفَازٍ» الْوَفْزُ والْوَفَزُ : العجلة. والجمع : أَوْفَازٍ. يقال : نحن على أَوْفَازٍ : أى على سفر قد أشخصنا.
(وفض) (ه) فيه «أنه أمر بصدقة أن توضع فى الْأَوْفَاضِ» هم (٣) الفرق والأخلاط من الناس. من وَفَضَتِ الإبل ، إذا تفرّقت.
وقيل (٤) : هم الذين مع كلّ واحد منهم وَفْضَةٌ ، وهى مثل الكنانة الصّغيرة ، يلقى فيها طعامه.
وقيل : هم الفقراء الضّعاف ، الذين لا دفاع بهم ، واحدهم : وَفْضٌ (٥).
وقيل : أراد بهم أهل الصّفّة.
__________________
(١) فى ديوانه ص ٧٧ : «مؤكدا» وفى حواشيه إشارة إلى روايتنا. وانظر (وكد) فيما يأتى.
(٢) فى ا : «المال الكثير».
(٣) هذا قول أبى عبيد ، كما ذكر الهروى.
(٤) القائل هو الفرّاء ، كما ذكر الهروى.
(٥) هكذا بالتسكين فى الأصل. وفى ا «وفض» بفتحتين. وأهمل الضبط فى اللسان.