قبرك» الْوِقَاعَةُ ، بالكسر : موضع وقوع طرف السّتر على الأرض إذا أرسل ، وهى موقعه وموقعته.
ويروى بفتح الواو : أى ساحة السّتر.
وفى حديث ابن عباس «نزل مع آدم عليهالسلام الْمِيَقَعَةُ والسّندان والكلبتان» هى المطرقة. وقد تقدمت فى الميم.
(وقف) (ه) فيه «المؤمن وَقَّافٌ متأنّ» الْوَقَّافُ : الذى لا يستعجل فى الأمور. وهو فعّال ، من الوقوف.
(س) ومنه حديث الزبير «أقبلت معه فوقف حتى اتَّقَفَ الناس» أى حتى وقفوا. يقال : وَقَفْتُهُ فَوَقَفَ واتَّقَفَ. وأصله : اوتقف على وزن افتعل ، من الوقوف ، فقلبت الواو ياء ، للكسرة (١) قبلها ، ثم قلبت الياء تاء وأدغمت [فى](٢) التاء بعدها ، مثل وصفته فاتّصف ، ووعدته فاتّعد.
[ه] وفى كتابه لأهل نجران «وألّا يغيّر وَاقِفٌ من وِقِّيفَاهُ» الْوَاقِفُ : خادم البيعة ؛ لأنه وقف نفسه على خدمتها. والْوِقِّيفَى ، بالكسر والتشديد والقصر : الخدمة ، وهى مصدر كالخصّيصى والخلّيفى.
وقد تكرر ذكر «الوقف» فى الحديث. يقال : وَقَفْتُ الشّيء أَقِفُهُ وَقْفاً ، ولا يقال فيه : أَوْقَفْتُ ، إلّا على لغة رديئة.
(وقل) (ه) فى حديث أم زرع «ليس بلبد فَيُتَوَقَّلَ» التَّوَقُّلُ : الإسراع فى الصّعود. يقال : وَقَلَ فى الجبل وتَوَقَّلَ ، إذا صعد فيه مسرعا.
[ه] ومنه حديث ظبيان «فَتَوَقَّلَتْ بنا القلاص».
وحديث عمر «لمّا كان يوم أحد كنت أَتَوَقَّلُ كما تتوقّل الأرويّة» أى أصعد فيه كما تصعد أنثى الوعول.
(وقم) ـ فيه ذكر «حرّة وَاقِمْ» هى بكسر القاف : أطم من آطام المدينة. وإليه تنسب الحرّة.
__________________
(١) عبارة اللسان : «لسكونها وكسر ما قبلها».
(٢) تكملة وضعتها ليلتئم ليلتئم السياق. والذى فى اللسان : «وأدغمت فى تاء الافتعال».