(س) ومنه الحديث «الْوَلِيدُ فى الجنة» أى الذى مات وهو طفل أو سقط.
ومنه الحديث «لا تقتلوا وَلِيداً» يعنى فى الغزو ، والجمع : وِلْدَانٌ ، والأنثى وَلِيدَةٌ. والجمع : الْوَلَائِدُ. وقد تطلق الْوَلِيدَةُ على الجارية والأمة ، وإن كانت كبيرة.
(س) ومنه الحديث «تصدّقت على أمّى بِوَلِيدَةٍ» يعنى جارية.
(س) وفى حديث الاستعاذة «ومن شرّ (والِدٍ وَما وَلَدَ)» يعنى إبليس والشياطين. هكذا فسّر.
وفيه «فأعطى شاة وَالِداً» أى عرف منها كثرة النّتاج.
وحكى الجوهرى عن ابن السّكّيت : شاة وَالِدٌ : أى حامل.
(س) وفى حديث لقيط «ما ولّدت يا راعى؟» يقال : وَلَّدْتُ الشاة تَوْلِيداً ، إذا حضرت ولادتها فعالجتها حتى يبين الولد منها. والْمُوَلِّدَةُ : القابلة. وأصحاب الحديث يقولون : «ما وَلَدَتْ» يعنون الشاة. والمحفوظ بتشديد اللام ، على الخطاب للرّاعى.
ومنه حديث الأقرع والأبرص «فأنتج هذان وولّد هذا».
(ه) ومنه حديث مسافع «حدّثتنى امرأة من بنى سليم قالت : أنا وَلَّدْتُ عامّة أهل دارنا» أى كنت لهم قابلة.
وفى الإنجيل «قال لعيسى : أنا وَلَّدْتُكَ» أى ربّيتك ، فخفّفه النصارى وجعلوه له ولدا ، سبحانه وتعالى عما يقولون علوّا كبيرا.
(ه) وفى حديث شريح «أنّ رجلا اشترى جارية وشرطوا (١) أنها مولّدة ، فوجدها تليدة» الْمُوَلَّدَةُ : التى ولدت بين العرب ونشأت مع أولادهم ، وتأدّبت بآدابهم.
وقال الجوهرى : «رجل مولّد : إذا كان عربيّا غير محض».
والتَّلِيدَةُ : التى (٢) ولدت ببلاد العجم ، وحملت فنشأت ببلاد العرب.
(ولع) (س) فيه «أعوذ بك من الشّرّ وَلُوعاً» يقال : وَلِعْتُ بالشيء أَوْلَعُ وَلَعاً.
__________________
(١) فى الهروى : «وشرط».
(٢) هذا شرح القتيبى ، كما ذكر الهروى.