وفى رواية «قلّده وَهْفَ الأمانة» قيل : وَهْفُ الأمانة : ثقلها.
[ه] وفى حديث قتادة «كلّما وَهَفَ لهم (١) شيء من الدّنيا أخذوه» أى كلّما عرض لهم وارتفع.
(وهق) ـ في حديث عليّ «وأعلقت المرء أَوْهَاقُ المنيّة» الْأَوْهَاقُ : جمع وَهَق ـ بالتّحريك ـ وقد يسكّن ، وهو حبل كالطّول تشدّ به الإبل والخيل ، لئلّا تندّ.
(ه) وفى حديث جابر «فانطلق الجمل يُوَاهِقُ ناقته مُوَاهَقَةً» أى يباريها فى السّير ويماشيها. ومُوَاهَقَةُ الإبل : مدّ أعناقها فى السّير.
(وهل) ـ فيه «رأيت فى المنام أنّى أهاجر من مكّة ، فذهب وَهْلِي إلى أنّها اليمامة أو هجر» وَهَلَ إلى الشّيء ، بالفتح ، يَهِلُ ، بالكسر ، وَهْلاً ، بالسكون ، إذا ذهب وهمه إليه.
ومنه حديث عائشة «وَهَلَ (٢) ابن عمر» أى ذهب وهمه إلى ذلك. ويجوز أن يكون بمعنى سها وغلط. يقال منه : وَهِلَ فى الشّىء ، وعن الشّىء ، بالكسر ، يَوْهَلُ وَهَلاً ، بالتّحريك.
ومنه قول ابن عمر «وَهِلَ أنس» أى غلط.
[ه] ومنه الحديث «كيف أنت إذا أتاك ملكان فَتَوَهَّلَاكَ فى قبرك؟» يقال : تَوَهَّلْتُ فلانا. إذا عرّضته لأن يَهِلَ : أى يغلط. يعنى فى جواب الملكين.
(ه) وفى حديث قضاء الصّلاة والنّوم عنها «فقمنا وَهِلِينَ» أى فزعين. الْوَهَلُ بالتّحريك : الفزع ، وقد وَهِلَ يَوْهَلُ فهو وَهِلٌ.
(ه) وفيه «فلقيته أوّل وَهْلَةٍ» أى أوّل شيء. والْوَهْلَةُ : المرّة من الفزع : أى لقيته أوّل فزعة فزعتها بلقاء (٣) إنسان.
(وهم) (ه) فيه «أنه صلّى فَأَوْهَمَ فى صلاته» أى أسقط منها شيئا. يقال : أَوْهَمْتُ الشّيء ، إذا تركته ، وأَوْهَمْتُ فى الكلام والكتاب ، إذا أسقطت منه شيئا. ووَهَمَ إلى الشّيء ،
__________________
(١) رواية الهروى : «له ... أخذه»
(٢) من باب وعد ، كما ذكر صاحب المصباح.
(٣) هكذا فى الأصل ، واللسان. وفى ا : «تلقاء» وفى الهروى : «للقاء».