(ه) وفيه «الخير والشّرّ خطّا (١) لابن آدم وهو فى الْمَهْبَلِ» هو بكسر الباء : موضع الولد من الرّحم. وقيل : أقصاه.
وفى حديث الدّجال «فتحملهم فتطرحهم بِالْمَهْبَلِ» هو الهوّة الذاهبة فى الأرض.
(هبلع) (س) فى شعر خبيب بن عدىّ :
جحم نار هبلّع (٢)
الْهَبَلَّعُ : الأكول. وقيل : إن الهاء زائدة ، فيكون من البلع.
(هبنقع) (س) فيه «مرّ بامرأة سوداء ترقّص صبيّا لها وتقول (٣) :
يمشى الثّطا ويجلس الْهَبَنْقَعَة
هى أن يقعى ويضمّ فخذيه ويفتح رجليه. والْهَبَنْقَع والْهَبَاقِع : القصير الملزّز الخلق ، والنّون زائدة.
ومنه حديث الزّبرقان «تمشى الدّفّقى وتقعد الهبنقعة».
(هبهب) (س) فيه «إن فى جهنّم واديا يقال له : هَبْهَبْ ، يسكنه الجبّارون» الْهَبْهَبْ : السّريع. وهَبْهَبَ السّرابُ ، إذا ترقرق.
(هبا) (س) فى حديث الصّوم «وإن حال بينكم وبينه سحاب أو هَبْوَةٌ فأكملوا العدّة» أى دون الهلال. والْهَبْوَةُ : الغبرة. ويقال لدقاق التّراب إذا ارتفع : هَبَا يَهْبُو هَبْواً.
__________________
(١) فى الهروى : «حظّ».
(٢) البيت بتمامه ، كما فى السيرة النبوية ، لابن هشام ٣ / ١٨٥ :
وما بي حذار الموت إنّي لميّت |
|
ولكن حذاري جحم نار ملفع |
وفى الأصل ، وا ، واللسان : «حجم» بتقديم المهملة على المعجمة. وأثبته بتقديم المعجمة على المهملة من السيرة. والجحم : اضطرام النار.
وفى اللسان : «هبلع» قال صاحب القاموس : الهبلّع ، كعملّس وقرطاس ودرهم : الأكول العظيم اللّقم.
(٣) انظر مادة (ذأل) فيما سبق.