(هيض) (ه) فى حديث عائشة «لمّا توفّى رسول الله صلىاللهعليهوسلم قالت : والله لو نزل بالجبال الرّاسيات ما نزل بى لَهَاضَهَا» أى كسرها : والْهَيْضُ : الكسر بعد الجبر. وهو أشدّ ما يكون من الكسر. وقد هَاضَهُ الأمر يَهِيضُهُ.
ومنه حديث أبى بكر والنّسّابة :
* يهيضه حينا وحينا يصدعه *
أى يكسره مرّة ويشقّه أخرى.
(ه) وحديثه الآخر «قيل له : خفّض (١) عليك فإنّ هذا يَهِيضُكَ».
(ه) ومنه حديث عمر بن عبد العزيز (٢) «اللهمّ قد هَاضَنِي فَهِضْهُ».
(هيع) (ه) فيه «خير الناس رجل ممسك بعنان فرسه فى سبيل الله ، كلّما سمع هَيْعَةً طار إليها» الْهَيْعَةُ : الصّوت الذى تفزع منه وتخافه من عدوّ. وقد هَاعَ يَهِيعُ هُيُوعاً (٣) إذا جبن.
(ه) ومنه الحديث «كنت عند عمر فسمع الْهَائِعَة ، فقال : ما هذا؟ فقيل : انصرف الناس من الوتر» يعنى الصّياح والضّجّة.
(هيق) (ه) فى حديث أحد «انحزل عبد الله بن أبىّ فى كتيبة كأنّه هَيْقٌ يقدمهم» الْهَيْقُ : ذكر النّعام. يريد سرعة ذهابه.
(هيل) (ه) فيه «أنّ قوما شكوا إليه سرعة فناء طعامهم ، فقال : أتكيلون أم تَهِيلُونَ؟ قالوا : نَهِيلُ ، قال : فَكِيلُوا ولا تَهِيلُوا» كلّ شيء أرسلته إرسالا من طعام أو تراب أو رمل فقد هِلْتَهُ هَيْلاً. يقال : هِلْتُ الماء وأَهَلْتُهُ ، إذا صببته وأرسلته.
(ه) ومنه حديث العلاء «أوصى عند موته : هِيلُوا علىّ هذا الكثيب ولا تحفروا لى».
__________________
(١) فى الهروى : «خفّف عليك فإن هذا ممّا يهيضك».
(٢) وهو يدعو على يزيد بن المهلّب ، لما كسر سجنه وأفلت. كما ذكر الهروى.
(٣) زاد الهروى : «وهيعانا».