وفى قصيد كعب :
* من كلّ نَضَّاخَةٍ الذّفرى إذا عرقت *
يقال : عين نَضَّاخَةٌ : أى كثيرة الماء فوّارة. أراد أنّ ذفرى الناقة كثيرة النّضخ بالعرق.
(نضد) (ه) فيه «أنّ جبريل عليهالسلام احتبس عنه لكلب كان تحت نَضَدٍ له» هو بالتحريك : السرير الذى تُنْضَدُ عليه الثياب : أى يجعل بعضها فوق بعض ، وهو أيضا متاع البيت الْمَنْضُود.
(ه) وفى حديث أبى بكر «لتتّخذنّ نَضَائِدَ الدّيباج» أى الوسائد ، واحدتها : نَضِيدَة.
(ه) وحديث مسروق «شجر الجنة نَضِيدٌ من أصلها إلى فرعها» أى ليس لها سوق بارزة ، ولكنها منضودة بالورق والثمار ، من أسفلها إلى أعلاها. وهو فعيل بمعنى مفعول.
(نضر) (ه) فيه «نَضَرَ الله امرأ سمع مقالتى فوعاها» نَضَرَهُ ونَضَّرَهُ وأَنْضَرَهُ : أى نعّمه.
ويروى بالتخفيف والتشديد من النّضارة ، وهى فى الأصل : حسن الوجه ، والبريق ، وإنما أراد حسّن خلقه وقدره.
ومنه الحديث «قال : يا معشر محارب ، نَضَّرَكُمُ الله ، لا تسقونى حلب امرأة» كان حلب النّساء عندهم عيبا ، يتعايرون به.
وفى حديث عاصم الأحول «رأيت قدح رسول الله صلىاللهعليهوسلم عند أنس ، وهو قدح عريض من نُضَارٍ» أى من خشب نضار ، وهو خشب معروف. وقيل : هو الأثل الورسىّ اللون. وقيل : النّبع. وقيل : الخلاف (١).
والنُّضَار : الخالص من كل شيء. والنُّضَار : الذهب أيضا.
وقيل : أقداح النُّضَارِ : حمر من خشب أحمر.
(ه) ومنه حديث النّخعىّ «لا بأس أن يشرب فى قدح النُّضَارِ».
__________________
(١) الخلاف ، وزان كتاب : شجر الصّفصاف. الواحدة : خلافة. قاله فى المصباح.