ومنه حديث عليّ «لقد نلت صهر رسول الله صلىاللهعليهوسلم فما نَفِسْنَاهُ عليك».
(س) وحديث السّقيفة «لم نَنْفَسْ عليك» أى لم نبخل.
(س) وحديث المغيرة «سقيم النِّفَاسِ» أى أسقمته المنافسة والمغالبة على الشيء.
(ه) وفى حديث إسماعيل عليهالسلام «أنه تعلّم العربيّة وأَنْفَسَهُمْ» أى أعجبهم. وصار عندهم نَفِيساً. يقال : أَنْفَسَنِي فى كذا : أى رغّبنى فيه.
(ه) وفيه «أنه نهى عن الرّقية إلّا فى النّملة والحمة والنَّفْسِ» النَّفْسُ : الْعَيْنُ. يقال : أصابت فلانا نَفْسٌ : أى عين. جعله القتيبىّ من حديث ابن سيرين (١) وهو حديث مرفوع إلى النبىّ صلىاللهعليهوسلم عن أنس.
(ه) ومنه الحديث «أنه مسح بطن رافع ، فألقى شحمة خضراء ، فقال : إنه كان فيها أنفس سبعة» يريد عيونهم. ويقال للعائن : نَافِسٌ.
(ه) ومنه حديث ابن عباس «الكلاب من الجنّ ، فإن غشيتكم عند طعامكم فألقوا لهنّ ؛ فإنّ لهنّ أنفسا وأعينا».
(ه) وفى حديث النّخعى «كلّ شيء ليست له نَفْسٌ سائلة ، فإنه لا ينجّس الماء إذا سقط فيه» أى دم سائل.
(نفش) (س) فيه «أنه نهى عن كسب الأمة ، إلّا ما عملت بيديها ، نحو الخبز والغزل والنَّفْشِ» هو ندف القطن والصّوف. وإنما نهى عن كسب الإماء ؛ لأنه كانت عليهنّ ضرائب ، فلم يأمن أن يكون منهنّ الفجور ، ولذلك جاء فى رواية «حتى يعلم من أين هو».
(س) ومنه حديث عمر «أنه أتى على غلام يبيع الرّطبة ، فقال : انْفُشْهَا ، فإنه أحسن لها» أى فرّق ما اجتمع منها ، لتحسن فى عين المشترى. والنَّفِيشُ (٢) : المتاع المتفرّق.
[ه] وفى حديث ابن عباس «وإن أتاك مُنْتَفِشَ (٣) المنخرين» أى واسع منخرى الأنف ، وهو من التّفريق.
__________________
(١) وكذلك صنع الهروى.
(٢) فى اللسان «والنّفش» وما عندنا يوافقه ما القاموس ، وانظر شرحه.
(٣) فى الهروى : «منفّش».