وقال ابن عباس : اثنتي عشرة سنة.
وقال طاوس ، والضّحّاك : أربع عشرة سنة. أخرج ذلك ابن أبي حاتم.
وفي «العجائب» للكرماني : أنه لبث بكلّ حرف من قوله : (اذكرني عند ربّك) سنة.
١٣ ـ (وَقالَ الْمَلِكُ) [الآية ٤٣].
هو ريّان السابق (١).
١٤ ـ (ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ) [الآية ٥٩].
قال قتادة : هو بنيامين. وهو المتكرّر (٢) في السورة.
١٥ ـ (فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ) [الآية ٧٧].
وقال ابن عباس : يعنون يوسف.
أخرجه ابن أبي حاتم (٣). ١٦ ـ (قالَ كَبِيرُهُمْ) [الآية ٨٠].
قال مجاهد : هو شمعون الذي تخلّف ، أكبرهم عقلا.
وقال قتادة : هو روبيل ، أكبرهم في السن. أخرج ذلك ابن أبي حاتم (٤).
١٧ ـ (وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيها) [الآية ٨٢].
قال قتادة : هي مصر ، أخرجه ابن أبي حاتم (٥) ، وأخرجه ابن جرير عن ابن عباس.
١٨ ـ (إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ) [الآية ٩٤].
قال ابن عبّاس : وجدها من مسيرة ستّة أيّام.
وفي رواية عنه (٦) : ثمانية. وفي أخرى : عشرة. وفي أخرى : من مسيرة
__________________
(١). انظر الآية (٤٢) من هذه السورة في هذا الكتاب ؛ و «تفسير الطبري» ١٣ / ٤.
(٢). المثبت موافق لما في «الإتقان» ٢ / ١٤٧ ؛ وانظر «تفسير الطبري» ١٣ / ٦.
(٣). قال الحافظ البوصيري بعد ما ذكر أثرا عن ابن عباس : رواه الحارث بن أبي أسامة في «مسنده» ، بتعبير يوسف عليهالسلام بالسرقة : «رواه الحارث. بسند ضعيف لضعف خصيف ، ولا سيما فيما رواه في حق الأنبياء ، وهم معصومون قبل البعثة وبعدها. هذا هو الحق». من هامش «المطالب العالية» ٣ / ٣٤٥.
(٤). انظر «تفسير الطبري» ١٣ / ٢٣.
(٥). «تفسير الطبري» ١٣ / ٢٥.
(٦). انظر «تفسير الطبري» ١٣ / ٣٨.