أخرج ذلك ابن أبي حاتم.
وفي «العجائب» للكرماني : قيل : هو رجل من خاصة الملك ، له رأي.
وقيل : هو زوجها.
وقيل : هو سنّور (١) في الدار (٢).
٩ ـ (وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيانِ) [الآية ٣٦].
قال ابن عباس : أحدهما ، خازن الملك على طعامه ، والآخر ، ساقيه على شرابه. أخرجه ابن أبي حاتم.
وأخرج عن مجاهد ، وابن إسحاق : أن اسم الأول ، مجلث (٣) ، والساقي ، نبو (٤) ، وفي «المسالك» لأبي عبيد البكري (٥) : أن اسم الأوّل : راشان ، والثاني : مرطش.
وقيل : الأول : بشرهم ، والثاني : شرهم.
حكاه السّهيلي.
١٠ ـ (لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ ناجٍ) [الآية ٤٢].
هو السّاقي. قاله مجاهد ، وغيره.
أخرجه ابن أبي حاتم (٦).
١١ ـ (عِنْدَ رَبِّكَ) [الآية ٤٢].
قال مجاهد : أي الملك الأعظم : الريّان بن الوليد. أخرجه ابن أبي حاتم.
١٢ ـ (فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ) (٤٢).
قال أنس بن مالك : سبع سنين (٧).
__________________
(١). السّنّور : الهر.
(٢). قال الطبري في «جامع البيان» ١٢ / ١١٦ : «والصواب من القول في ذلك ، قول من قال : كان صبيا في المهد. للخبر الذي ذكرناه عن رسول الله (ص) أنه ذكر من تكلّم في المهد فذكر أنّ أحدهم صاحب يوسف». والثلاثة المتكلمون في المهد هم : عيسى ، وصاحب يوسف ، وصاحب جريج.
(٣). «تفسير الطبري» ١٢ / ١٢٧ ؛ ووقع في «الدر المنثور» ٤ / ١٨ : «مجلب» بالباء الموحدة ، وفي الإتقان ٢ / ١٤٧ : «محلت».
(٤). «انظر تفسير الطبري» ١٢ / ١٢٧ ، وفي «الإتقان». أن اسمه : «بنوء».
(٥). أبو عبيد البكري : عبد الله بن عبد العزيز ، مؤرخ جغرافي ، ثقة ، أديب ، له مصنفات كان الملوك يتهادونها منها : «المسالك والممالك» ، مخطوط غير كامل ، طبع جزء منه باسم «المغرب في ذكر أفريقية والمغرب» وقطع خاصة ببلاد الروس والصقلب ومصر ، وله أيضا «معجم ما استعجم» و «شرح أمالي القالي» ، توفي سنة (٤٨٧) ه.
(٦). انظر «تفسير الطبري» ١٢ / ١٣١.
(٧). أخرجه ابن أبي شيبة ، وابن المنذر ، وأبو الشيخ ، وعبد الله بن أحمد في «زوائد الزهد». «الدر المنثور» ٤ / ٢٠.