جاء في احدى قصائده الحسينية :
متى فلك
الحادثات استدارا |
|
فغادر كل حشى
مستطارا |
كيوم الحسين
ونار الوغى |
|
تصعد للفرقدين
الشرارا |
فلم تر الا
شهابا ورى |
|
وشهما بفيض
النجيع توارى |
فعاد ابن أزكى
الورى محتدا |
|
وأمنع كل
البرايا جوارا |
تجول على جسمه
الصافنات |
|
وتكسوه من نقعها
ما استثارا |
وقال رحمهالله في رأس الامام الحسين يوم طيف به على رمح :
رأس وقد بان عن
جسم وطاف على |
|
رمح وترتيله
القرآن ما بانا |
رأس ترى طلعة
الهادي البشير به |
|
كأنما رفعوه عنه
عنوانا |
تنبي البرية
سيماه وبهجته |
|
بأن خير البرايا
هكذا كانا |
يسري ومن خلفه
الاقتاب موقرة |
|
أسرى يجاب بها
سهلا وأحزانا |
وله رائعة غراء في سيدنا أبي الفضل العباس بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أولها :
نبت بالذي رام
المعالي صوارمه |
|
اذا ما حكتها
بالفضاء عزائمه |
وله القصيدة الشهيرة التي يصف فيها بطولة شهداء كربلاء ومنها :
أراه وأمواج
الهياج تلاطمت |
|
يعوم بها
مستأنسا باسما ثغرا |
ولو لم يكفكفه
عن الفتك حلمه |
|
لعفى ديار الشرك
واستأصل الكفرا |