ولما تجلى الله
جل جلاله |
|
له خر تعظيما له
ساجدا شكرا |
هوى وهو طود
والمواضي كأنها |
|
نسور أبت الا
مناكبه وكرا |
هوى هيكل
التوحيد فالشرك بعده |
|
طغى غمره والناس
في غمرة سكرى |
وأعظم بخطب زعزع
العرش وانحنى |
|
له الفلك الدوار
محدودبا ظهرا |
غداة أراق الشمر
من نحره دما |
|
له انبجست عين
السما أدمعا جمرا |
وان أنس لا أنسى
العوادي عواديا |
|
ترض القرى من
مصدر العلم والصدرا |
ولم أنس فتيانا
تنادوا لنصره |
|
وللذب عنه
عانقوا البيض والسمرا |
رجال تواصوا حيث
طابت أصولهم |
|
وأنفسهم بالصبر
حتى قضوا صبرا |
وما كنت أدري
قبل حمل رؤوسهم |
|
بأن العوالي
تحمل الانجم الزهرا |
حماة حموا خدرا
أبى الله هتكه |
|
فعظمه شأنا
وشرفه قدرا |
فأصبح نهبا
للمغاوير بعدهم |
|
ومنه بنات
المصطفى أبرزت حسرا |
يقنعها بالسوط
شمر فان شكت |
|
يؤنبها زجر
ويوسعها زجرا |
نوائح الا أنهن
ثواكل |
|
عواطش الا أن
أعينها عبرى |
يصون بيمناها
الحيا ماء وجهها |
|
ويسترها ان أعوز
الستر باليسرى |
وله من القصائد الحسينية المنشورة في ديوانه ما هذه أوائلها :
١ ـ ما بال عينك
بعد كشف غطائها |
|
قذف الاسى
انسانها في مائها |
٤٤ بيتا
٢ ـ باتت تلوم
على الهوى وتؤنب |
|
وحمى شجوني
بالغرام محجب |
٢٩ بيتا