٦ ـ (قُلْ يا أَيُّهَا الَّذِينَ هادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِياءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ
إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ)
فتمنوا :
١ ـ بضم الواو ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
٢ ـ بكسرها ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق ، وابن السميفع.
٣ ـ بفتحها ، ورويت عن ابن السميفع أيضا.
٨ ـ (قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلى عالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ
فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)
فإنه :
١ ـ بالفاء ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
٢ ـ إنه ، بغير فاء ، على الاستئناف ، وهى قراءة زيد بن على.
٩ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ
ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ)
الجمعة :
١ ـ بضم الميم ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
٣ ـ بسكونها ، وهى لغة تميم ، وهى قراءة ابن الزبير ، وأبى حيوة ، وابن أبى عبلة ، ورواية عن أبى عمرو وزيد بن على ، والأعمش.
فاسعوا :
وقرئ :
فامضوا ، ورويت عن كبراء من الصحابة والتابعين.
قال أبو حيان : وينبغى أن يحمل على التفسير ، من حيث أنه لا يراد بالسعي هنا الإسراع فى المشي ، ففسروه بالمضي ، ولا يكون قرآنا ، لمخالفته سواد ما أجمع عليه المسلمون.