عليه وسلم أسقف من اليمن فقال له رسول الله صلىاللهعليهوسلم : هل تجدني في الإنجيل رسولا؟ قال لا ، فأنزل الله (قُلْ كَفى بِاللهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ) يقول عبد الله بن سلام!) انتهى.
ويبدو أن حادثة أسقف اليمن كانت في المدينة ، ولم يلتفت واضع الحديث الى أن الآية نزلت في مكة قبل الهجرة!
ثم قال السيوطي (وأخرج ابن جرير وابن مردويه من طريق عبد الملك بن عمير أن محمد بن يوسف بن عبد الله بن سلام قال قال عبد الله بن سلام : قد أنزل الله فيّ القرآن : (قُلْ كَفى بِاللهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ)!
وأخرج ابن مردويه من طريق عبد الملك بن عمير عن جندب رضي الله عنه قال جاء عبد الله بن سلام رضي الله عنه حتى أخذ بعضادتي باب المسجد ثم قال أنشدكم بالله أتعلمون أني أنا الذي أنزلت فيه ومن عنده علم الكتاب؟ قالوا اللهم نعم!
وأخرج ابن مردويه من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن عبد الله بن سلام رضي الله عنه أنه لقي الذين أرادوا قتل عثمان رضي الله عنه فناشدهم بالله فيمن تعلمون نزل (قُلْ كَفى بِاللهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ)؟ قالوا فيك.
وأخرج ابن سعد وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه أنه كان يقرأ ومن عنده علم الكتاب ، قال هو عبد الله بن سلام) انتهى.
ثم روى السيوطي روايتين تكذبان أن يكون المقصود بالآية ابن سلام ، قال (وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والنحاس في ناسخه عن سعيد بن جبير رضي الله عنه أنه سئل عن قوله ومن عنده علم الكتاب أهو عبد الله بن سلام رضي الله عنه؟ قال وكيف وهذه السورة مكية؟!)
وأخرج ابن المنذر عن الشعبي رضي الله عنه قال : ما نزل في عبد الله ابن سلام رضي الله عنه شيء من القرآن)!
ثم روى تفسيرا آخر وسع فيه من عنده علم الكتاب ليشمل عدة أشخاص مع ابن سلام ، قال (وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي