تعميم من الخليفة عمر بمحو السنة المدونة
روى في كنز العمال ج ١٠ ص ٢٩١ :
(عن ابن وهب قال : سمعت مالكا يحدث أن عمر ابن الخطاب أراد أن يكتب هذه الأحاديث أو كتبها ثم قال : لا كتاب مع كتاب الله ـ ابن عبد البر.
عن يحيى بن جعدة قال : أراد عمر رضي الله عنه أن يكتب السنة ثم بدأ له أن لا يكتبها ، ثم كتب في الأمصار : من كان عنده شىء من ذلك فليمحه ـ أبو خيثمة وابن عبد البر معا في العلم) انتهى.
الحديث ممنوع والفتوى ممنوعة!
روى في كنز العمال ج ١٠ ص ٢٩٩ :
(عن ابن سيرين أن عمر قال لأبي موسى : أما بلغني أنك تفتي الناس ولست بأمير؟ قال : بلى. قال : فول حارها من تولى قارها ـ عب ، والدينوري في المجالسة وابن عبد البر في العلم ، كر) انتهى. ويقصد الخليفة بذلك أنك لست مسئولا في الدولة ولذلك يحرم عليك الفتوى في أمور الدين ، لأن حق الفتوى فقط لمن تحمل مسئولية السلطة!
ولكن الأئمة من أهل البيت عليهمالسلام وشيعتهم تحملوا وجاهدوا لأداء مسئوليتهم في تبليغ أحاديث النبي صلىاللهعليهوآله وفتاواه! فقد روى الدارمي في سننه ج ١ ص ١٣٦ (أخبرنا عبد الوهاب بن سعيد ثنا شعيب هو ابن اسحاق ثنا الأوزاعي حدثني أبو كثير حدثني أبي قال أتيت أبا ذر وهو جالس عند الجمرة الوسطى وقد اجتمع الناس عليه يستفتونه فأتاه رجل فوقف عليه ثم قال : ألم تنه عن الفتيا؟!! فرفع رأسه إليه فقال : أرقيب أنت عليّ؟! لو وضعتم الصمصامة على هذه وأشار الى قفاه ثم ظننت إني أنفذ كلمة سمعتها من رسول الله صلىاللهعليهوسلم قبل أن تجيزوا عليّ لأنفذتها!!) انتهى.