قال الحويزي في تفسير نور الثقلين ج ٢ ص ٣٤٤ (في أصول الكافي ... عن أحمد بن عمر الحلال قال : سألت أبا الحسن عليهالسلام عن قول الله عزوجل : أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه؟ فقال : أمير المؤمنين الشاهد على رسول الله ، ورسول الله صلىاللهعليهوآله على بينة من ربه.
ـ في بصائر الدرجات ... عن أبي الجارود عن الأصبع بن نباتة قال قال أمير المؤمنين : والله ما نزلة آية في كتاب الله في ليل أو نهار إلا وقد علمت فيمن أنزلت ولا مر على رأسه المواسي إلا وقد أنزلت عليه آية من كتاب الله تسوقه الى الجنة أو الى النار ، فقام إليه رجل فقال : يا أمير المؤمنين ما الآية التي نزلت فيك؟ قال له : أما سمعت الله يقول أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ، فرسول الله صلىاللهعليهوآله على بينة من ربه وأنا الشاهد له فيه وأتلوه معه. (وفي نسخة وأنا الشاهد التالي وهي أصح).
ـ في أمالي شيخ الطائفة قدسسره بإسناده إلى أمير المؤمنين عليهالسلام أنه إذا كان يوم الجمعة يخطب على المنبر فقال : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما من رجل من قريش جرت عليه المواثيق إلا وقد نزلت فيه آية من كتاب الله عزوجل أعرفها كما أعرفه ، فقام إليه رجل فقال : يا أمير المؤمنين ما آيتك التي نزلت فيك؟ فقال : إذا سألت فافهم ، ولا عليك ألا تسأل عنها غيري ، أقرأت سورة هود؟ قال نعم يا أمير المؤمنين ، قال أفسمعت الله عزوجل يقول أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه؟ قال نعم ، قال : فالذي على بينة من ربه محمد صلىاللهعليهوآله والذي يتلوه شاهد منه وهو الشاهد وهو منه أنا علي بن أبي طالب أنا الشاهد ، وأنا منه صلىاللهعليهوآله.
ـ وقال سليم بن قيس : سأل رجل ، علي بن أبي طالب عليهالسلام فقال وأنا أسمع : أخبرني بأفضل منقبة لك؟ قال : ما أنزل الله في كتابه ، قال : وما أنزل الله فيك؟ قال : أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ، أنا الشاهد من رسول الله صلىاللهعليهوآله .. والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.