الدين على الأديان لأن «الدين» وإن كان مفردا إلا أنه بمعنى الأديان لأن «أل» للجنس. والهاء في «يظهره» ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى تِجارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ) (١٠)
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) : أداة نداء. أي : منادى مبني على الضم في محل نصب و «ها» زائدة للتنبيه. الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب بدل من «أي». آمنوا : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها وهي فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة بمعنى : صدقوا بالله ورسوله.
(هَلْ أَدُلُّكُمْ) : حرف استفهام لا محل له. أدلكم : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا. الكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطبين ـ مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم علامة جمع الذكور.
(عَلى تِجارَةٍ تُنْجِيكُمْ) : جار ومجرور متعلق بأدل. تنجي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي و «كم» أعرب في «أدلكم» والجملة الفعلية «تنجيكم ..» في محل جر صفة ـ نعت ـ لتجارة بمعنى : تجارة رابحة لكم تؤدي بكم إلى دخول الجنة وتخلصكم ..
(مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ) : جار ومجرور متعلق بتنجي. أليم : صفة ـ نعت ـ لعذاب مجرور مثله وعلامة جرهما ـ الموصوف والصفة ـ الكسرة المنونة بمعنى : من عذاب مؤلم.
(تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (١١)
(تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَرَسُولِهِ) : الجملة الفعلية تفسيرية لما قبلها لا محل لها وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.