محل رفع فاعل والألف فارقة. إليها : جار ومجرور متعلق بانفضوا ولم يقل «إليهما» وقد ذكر شيئين لأن التقدير : إذا رأوا تجارة انفضوا إليها بمعنى : تفرقوا أو لهوا انفضوا إليه فحذف أحدهما لدلالة المذكور عليه بمعنى : تفرقوا عنك يا محمد إليها أي انصرفوا مسرعين إليها.
(وَتَرَكُوكَ قائِماً) : معطوفة بالواو على «انفضوا» وتعرب إعرابها. والكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطب ـ مبني على الفتح في محل نصب مفعول به. قائما : حال من ضمير المخاطب منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة بمعنى : تركوك يا محمد قائما تخطب على المنبر.
(قُلْ) : فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت ـ أصله : قول ـ حذفت الواو تخفيفا ولالتقاء الساكنين.
(ما عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ) : الجملة الاسمية في محل نصب مفعول به ـ مقول القول ـ ما : اسم موصول بمعنى «الذي» مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. عند : ظرف مكان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف متعلق بفعل محذوف تقديره : وجد .. كان .. والجملة الفعلية «كان عند الله ..» صلة الموصول لا محل لها أو بتقدير : ما هو كائن عند الله من الأجر والثواب. الله : مضاف إليه مجرور للتعظيم بالإضافة وعلامة الجر الكسرة. خير : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة المنونة وأصلها : أخير وحذفت الألف طلبا للفصاحة.
(مِنَ اللهْوِ وَمِنَ التِّجارَةِ) : جار ومجرور متعلق بخير. ومن التجارة : معطوف بالواو على «من اللهو» ويعرب مثله.
(وَاللهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) : الواو عاطفة. الله لفظ الجلالة : مبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة. خير : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف. الرازقين : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في الاسم المفرد.