(بِما نَقُولُ) : أعرب. نقول : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن. والجملة الفعلية «نقول» صلة الموصول لا محل لها والعائد ـ الراجع ـ إلى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به التقدير : بما نقوله أي بسبب ما نقوله فالباء في «بما» هي باء السببية. وحذف المضاف «سبب».
(حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ) : الجملة الاسمية في محل نصب مفعول به ـ مقول القول ـ أي فقال الله تعالى : كفاهم جهنم عذابا وهي مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ في محل جر مضاف إليه. جهنم : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة ولم ينون آخرها لأنها ممنوعة من الصرف للمعرفة والتأنيث بمعنى كافيهم جهنم ..
(يَصْلَوْنَها) : الجملة الفعلية في محل نصب حال وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به بمعنى : يدخلونها.
(فَبِئْسَ الْمَصِيرُ) : الفاء استئنافية. بئس : فعل ماض لإنشاء الذم مبني على الفتح. المصير : فاعل «بئس» مرفوع بالضمة وحذف المخصوص بالذم اختصارا لأن ما قبله دال عليه.
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا تَناجَيْتُمْ فَلا تَتَناجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَناجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوى وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) (٩)
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) : أداة نداء. أي : اسم مبني على الضم في محل نصب لأنه منادى و «ها» زائدة للتنبيه. الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب لأنه بدل من «أي» على الموضع لا الحركة. آمنوا : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها وهي فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة.
(إِذا تَناجَيْتُمْ) : أعرب في الآية الكريمة السابقة. تناجيتم : الجملة الفعلية في محل جر مضاف إليه لوقوعها بعد الظرف وهي فعل ماض مبني على