محل نصب مفعول به والميم علامة جمع الذكور. من دون : جار ومجرور متعلق بينصر. الرحمن : مضاف إليه مجرور بالكسرة.
(إِنِ الْكافِرُونَ) : هي المخففة من «إن» الثقيلة مهملة جوازا لدخولها على جملة اسمية ولم يقترن خبرها باللام وهي بمعنى «ما» النافية. ولعدم وجود اللام الفارقة في الجواب وهي اللام الفارقة بين «إن» الحرف المشبه المخفف من «إن» الثقيلة وما بين «إن» النافية التي بمعنى «ما». الكافرون :
مبتدأ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته بمعنى : ما الكافرون في عبادتهم الأوثان ..
(إِلَّا فِي غُرُورٍ) : أداة حصر لا عمل لها. في غرور : جار ومجرور متعلق بخبر محذوف للمبتدإ «الكافرون» وكسر آخر «إن» لالتقاء الساكنين.
(أَمَّنْ هذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ) (٢١)
(أَمَّنْ هذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ) : يعرب إعراب «أمن هذا الذي ينصركم» في الآية الكريمة السابقة وجملة «يرزقكم» صلة الموصول لا محل لها.
(إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ) : حرف شرط جازم. أمسك : فعل ماض فعل الشرط مبني على الفتح في محل جزم بإن والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. رزقه : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه وجواب الشرط محذوف لتقدم معناه. أي من هذا الذي يرزقكم غير الله؟ إن قطع رزقه عنكم.
(بَلْ لَجُّوا) : حرف إضراب للاستئناف لا عمل له. لجوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. أصله : لججوا ثم أدغم فحصل التشديد بمعنى : تمادوا.
(فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ) : جار ومجرور متعلق بلجوا. ونفور : معطوف بالواو على «عتو» مجرور مثله وعلامة جرهما الكسرة المنونة بمعنى : في استكبار وتجاوز حد وتباعد.