(عِنْدَ اللهِ) : ظرف مكان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة متعلق بخبر محذوف للمبتدإ «العلم» وهو مضاف. الله لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور للتعظيم وعلامة الجر الكسرة بمعنى : علم وقوع أو وقت حدوث الساعة عند الله.
(وَإِنَّما أَنَا) : الواو عاطفة. أنا : ضمير منفصل ـ ضمير المتكلم ـ مبني على السكون في محل رفع مبتدأ و «إنما» كافة ومكفوفة.
(نَذِيرٌ مُبِينٌ) : خبر «أنا» مرفوع بالضمة المنونة. مبين : صفة ـ نعت ـ لنذير مرفوع مثله بالضمة المنونة.
(فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ) (٢٧)
(فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً) : الفاء استئنافية. لما : اسم شرط غير جازم بمعنى «حين» مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلق بالجواب. رأوه : الجملة الفعلية في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد «لما» أي رأوا العذاب وهي فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر على الألف المحذوفة لاتصاله بواو الجماعة ولالتقاء الساكنين وبقيت الفتحة دالة على الألف المحذوفة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل يعود على «الوعد» وهو «العذاب» الموعود مبني على الضم في محل نصب مفعول به. زلفة : حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة أو منصوب على الظرفية بتقدير : ذا زلفة أي قرب أو مكانا ذا زلفة.
(سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ) : الجملة الفعلية جواب شرط غير جازم لا محل لها وهي فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها. وجوه : نائب فاعل مرفوع بالضمة بمعنى ساءت رؤية الوعد وجوههم بأن علتها الكآبة وكلحوا. الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
(كَفَرُوا وَقِيلَ) : تعرب إعراب «رأوا» وجملة «كفروا» صلة الموصول لا محل لها. الواو عاطفة. قيل : فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح